224

Kunuz Dhahab

كنوز الذهب في تاريخ حلب

Daabacaha

دار القلم

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٧ هـ

Goobta Daabacaadda

حلب

فسأله عن سبب قطعه الصلاة. فأخبره بالذي اتفق. فقال الشيخ للمأموم: وأنت أيضا كيف اشتغلت عن الصلاة بالكشف.
انتهى.
واعلم: أنه لم يكن بحلب داخل السور سوى خطبة الجامع.
وخطبة القلعة حتى أحدث الطنبغا «١» جامعا- كما سيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى- ويقال أن الجامع الذي بجب السدلة «٢» خطبته قديمة؛ كذا أخبرني بعض المشايخ.
ورأيت في كلام المختار المتطبب «٣» أنه في سنة أربعين وأربعمائة قدم حلب [و] قال:
«وبها جامع» . انتهى.
والظاهر أنه لم يكن بها قديما إلا الجامع الأعظم. وفي كلام شيخنا:
ولم يكن بحلب إلى سنة سبعمائة داخلها جامع سوى الجامع الكبير. انتهى.
ومن اللطائف:
ما حكاه الصاحب كمال الدين العديم؛ قال: حدثني أبي قال: نزل جدي في بعض الأيام يصلي بالجامع وخلع نعليه بين يدي المنبر وكانا جديدين. فلما قضى صلاته قام ليلبسهما. فلم يجدهما. ووجد مداسه الخليع مكانهما. فقال لغلامه: ألست نزلت الجامع بالجديد. فما الذي أصابه. فقال الغلام: بلى، ولكن جاءنا الساعة إنسان دق الباب وقال: القاضي يقول لكم: انفذوا إليه مداسه العتيق

1 / 228