بابا في صحة الاحتجاج بالحديث المعنعن بشروطه.
وقد اهتم العلماء بشرح الكتاب والتعليق عليه ..
وقد طبع الكتاب بشرح النووي كما طبع مجردا من الشرح (^١).
٢ - كتاب التمييز - وهو كتاب أوهام المحدثين.
وقد فرق الأستاذ محمد مصطفى الأعظمي بينهما. وأرى أن التفريق لا دليل عليه. والصواب أنهما شيء واحد للأمور الآتية:
أ- قال الإمام مسلم بعد ذكر المقدمة:
وسنذكر الآن إن شاء الله الأحاديث المنقولة والموسومة عند أهل العلم بالأغاليط فيها (^٢).
ب- وقال في موضع آخر:
وسألت أن أذكر لك في كتابي رواية أحاديث مما وهم قوم في روايتها (^٣).
ج- تبويبه للكتاب بعبارات مثل:
ذكر الأخبار التي نقلت على الغلط في متونها (^٤).
ذكر حديث وهم مالك بن أنس في إسناده (^٥).
٣ - كتاب الطبقات (^٦):
ويتناول فيه معاصري الرسول ﷺ الذين رأوه ورووا عنه. والذين شاهدوه فقط ولم يرووا عنه وكذلك التابعين.
٤ - كتاب المنفردات والوحدان (^٧):
قال الأعظمي:
_________
(^١) ولمزيد من التفصيل حول الشروح والمختصرات والدراسات التي تمت عن كتاب الجامع الصحيح انظر (تاريخ التراث العربي ١/ ١/٢٦٤ وما بعده).
(^٢) التمييز ص ١٣٣.
(^٣) المصدر السابق ص ١٢٣.
(^٤) المصدر السابق ص ١٣٣.
(^٥) المصدر السابق ص ١٧٢.
(^٦) طبع طبعة حجرية بالهند.
(^٧) طبع في اكرا طبعة حجرية عام ١٣٢٣؟.
1 / 20