295

Kuna Wa Asma

الكنى والأسماء

Tifaftire

أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي

Daabacaha

دار ابن حزم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م

Goobta Daabacaadda

بيروت/ لبنان

٥٥٢ - قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: " وَسَمِعْتُ أَنَّهُ كَانَ مَكْتُوبًا عَلَى صَخْرَةِ بَابِ الْعَرْشِ يَقْرَأُهُ: مَنْ دَخَلَ مِصْرًا دَخَلَ إِلَى بَلَدٍ رَئِيٍّ وَعَيْشٍ رَخِيٍّ وَمَوْتٍ دَجِيٍّ "
٥٥٣ - حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْفَارِسِيِّ قَالَ:، ثَنَا مَالِكُ بْنُ الْخَلِيلِ قَالَ:، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدِ بْنِ جَعْفَرٍ أَبُو إِسْحَاقَ الْكِنْدِيُّ قَالَ:، ثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَنْتَعِلَ فَلْيَبْدَأْ بِالْيُمْنَى، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلَعَهُمَا فَلْيَبْدَأْ بِالْيُسْرَى، أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا جَمِيعًا، أَوْ لِيَنْعِلْهُمَا جَمِيعًا» . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ كَثِيرٍ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْخَوْلَانِيُّ مِنْ أَهْلِ بَيْرُوتَ، حَدَّثَ عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، وَكَانَ رَجُلًا صَدُوقًا، قَالَ لَهُ الْأَوْزَاعِيُّ: حَدِّثَ بِهَذَا، قَالَ: بَعَثَ جَعُونَةُ بْنُ الْحَارِثِ رَسُولًا إِلَى عُمَرَ، وَكَانَ عَامِلًا لَهُ عَلَى غَزَاةٍ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: «أَسَلِمَ الْمُسْلِمُونَ؟» قَالَ: نَعَمْ، كُلُّهُمْ إِلَّا رَجُلًا وَاحِدًا عَدَلَتْ بِهِ دَابَّتُهُ فَسَاخَ فِي الثَّلْجِ، فَقَالَ: «فَصَنَعَ مَاذَا؟» قَالَ: فَهَلَكَ، قَالَ: «لَقْدِ اطَّلَعْتَهَا غَيْرَ مُكْتَرِثٍ، عَلَيَّ بِفُلَانٍ كَاتِبِهِ»، فَكَتَبَ إِلَى عَامِلِهِ جَعُونَةَ: «إِيَّايَ وَغَارَاتِ الشِّتَاءِ، فَوَاللَّهِ لَرُجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الرُّومِ وَمَا حَوَتْ»
٥٥٤ - وَذَكَرَ أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ قَالَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، قَالَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ أَبُو إِسْحَاقَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: إِنِّي كُنْتُ لَأَسْأَلُ الرَّجُلَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْآيَاتِ مِنَ الْقُرْآنِ أَنَا أَعْلَمُ بِهَا مِنْهُ مَا أَسْأَلُهُ إِلَّا لِيُطْعِمَنِي شَيْئًا وَكُنْتُ إِذَا سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ لَمْ يُجِبْنِي حَتَّى يَذْهَبَ بِي إِلَى مَنْزِلِهِ فَيَقُولَ: يَا أَسْمَاءُ أَطْعِمِينَا، فَإِذَا أَطْعَمَتْنَا أَجَابَنِي قَالَ وَكَانَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يُحِبُّ الْمَسَاكِينَ وَيَجْلِسُ إِلَيْهِمْ وَيُحَدِّثُهُمْ وَيُحَدِّثُونَهُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُكَنِّيهِ بِأَبِي الْمَسَاكِينِ

1 / 311