Kulliyat
الكليات معجم في المصطلحات والفروق اللغوية
Baare
عدنان درويش - محمد المصري
Daabacaha
مؤسسة الرسالة
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Qaamuus
الاستعلاء دون التضرع ذَاتهَا لَيْسَ بِأَمْر عِنْد أهل السّنة وَإِنَّمَا هِيَ دلَالَة على الْأَمر
وَعند الْمُعْتَزلَة: نفس هَذِه الصِّيغَة أَمر
وَأمر: يسْتَعْمل تَارَة مُجَردا من الْحُرُوف فيتعدى إِلَى مَفْعُوله الثَّانِي بِنَفسِهِ فَيُقَال: (أَمرتك أَن تفعل) وَأُخْرَى مَوْصُولا بِالْبَاء يُقَال: (أَمرتك بِأَن تفعل)، وَقد يسْتَعْمل بِاللَّامِ، لَكِن التَّعْلِيل وُقُوعه على مفعوليه لَا لتعديته إِلَيْهِمَا أَو إِلَى أَحدهمَا فَيُقَال: (أَمرتك لِأَن تفعل)
وَالْأَمر فِي الْحَقِيقَة: هُوَ الْمَعْنى الْقَائِم فِي النَّفس فَيكون قَوْله: (افْعَل) عبارَة عَن الْأَمر الْمجَازِي تَسْمِيَة للدال باسم الْمَدْلُول
وَالْأَمر: التَّقَدُّم بالشَّيْء سَوَاء كَانَ ذَلِك بقول (افْعَل) و(ليفعل)، أَو بِلَفْظ خبر نَحْو: ﴿والوالدات يرضعن أَوْلَادهنَّ﴾، أَو بِإِشَارَة، أَو غير ذَلِك، أَلا ترى أَنه قد سمي مَا رأى فِي الْمَنَام إِبْرَاهِيم من ذبح ابْنه أمرا حَيْثُ قَالَ: ﴿إِنِّي أرى فِي الْمَنَام أَنِّي أذبحك، قَالَ يَا أَبَت أفعل مَا تُؤمر﴾
وَالْأَمر حَقِيقَة فِي نَحْو: ﴿وَأمر أهلك بِالصَّلَاةِ﴾ أَي: قل لَهُم صلوا
[وَهُوَ [مجَاز فِي الْفِعْل اللّغَوِيّ نَحْو: ﴿أَتَعْجَبِينَ من أَمر الله﴾ ﴿وشاورهم فِي الْأَمر﴾ أَي فِي الْفِعْل الَّذِي تعزم عَلَيْهِ
وَالْأَمر فِي الشَّأْن نَحْو: ﴿وَمَا أَمر فِرْعَوْن﴾ وَهُوَ عَام فِي أَقْوَاله وأفعاله
وَفِي الصّفة نَحْو: (لأمر مَا يسود) أَي: لأي صفة من صِفَات الْكَمَال
وَالْأَمر فِي الشَّيْء نَحْو: (لأمر مَا كَانَ كَذَا) أَي لشَيْء مَا
وَيذكر الْأَمر وَيُرَاد بِهِ الدّين نَحْو: ﴿حَتَّى جَاءَ الْحق وَظهر أَمر الله﴾ يَعْنِي دين الله، وَالْقُرْآن، وَمُحَمّد
وَالْقَوْل نَحْو: ﴿فَلَمَّا جَاءَ أمرنَا﴾
وَالْعَذَاب نَحْو: ﴿وَقَالَ الشَّيْطَان لما قضي الْأَمر﴾
وَعِيسَى النَّبِي نَحْو: ﴿إِذا قضى أمرا﴾ أَي: إِذا أَرَادَ أَن يخلق ولدا بِلَا أَب كعيسى بن مَرْيَم
وَفتح مَكَّة نَحْو: ﴿فتربصوا حَتَّى يَأْتِي الله بأَمْره﴾
وَالْحكم وَالْقَضَاء نَحْو: ﴿أَلا لَهُ الْخلق وَالْأَمر﴾
وَالْوَحي نَحْو: ﴿يدبر الْأَمر من السَّمَاء إِلَى الأَرْض﴾
وَالْملك الْمبلغ للوحي نَحْو: ﴿يلقِي الرّوح من أمره﴾
1 / 177