138

Kulliyat

الكليات معجم في المصطلحات والفروق اللغوية

Baare

عدنان درويش - محمد المصري

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

Qaamuus
﴿وَأَنْتُم الأعلون﴾: الأغلبون ﴿اعتدوا مِنْكُم فِي السبت﴾: تجاوزا الْحَد الَّذِي حد لَهُم من ترك الصَّيْد يَوْم السبت ﴿إعصار﴾: ريح عَاصِفَة تنعكس من الأَرْض إِلَى السَّمَاء ملتفة فِي الْهَوَاء، حاملة للتراب، مستديرة كالعمود ﴿فاعتلوه﴾: فجروه ﴿بأعيننا﴾: بحفظنا ﴿فظلت أَعْنَاقهم﴾: رقابهم أَو رؤساؤهم أَو جماعاتهم ﴿أعثرنا عَلَيْهِم﴾: أطْلعنَا على حَالهم ﴿اعْتَمر﴾: زار الْبَيْت ﴿أعصر خمرًا﴾: استخرج خمرًا من الْعِنَب ﴿اعتراك﴾: أَصَابَك ﴿كالأعلام﴾: كالجبال (فصل الْألف والغين) [الأغلف]: كل شَيْء فِي غلاف فَهُوَ أغلف، يُقَال: (سيف أغلف)، وقوس أغلف، وَرجل أغلف: إِذا لم يختتن [الإغريض]: كل أَبيض طري فَهُوَ إغريض قَالَ: (وثنايا كَأَنَّهَا إغريض) الْإِغْمَاء: هُوَ غَلَبَة دَاء يزِيل الْقُوَّة [لَا الْعقل فَإِن رَسُول الله ﷺ صَار مغمى عَلَيْهِ فِي الْمَرَض الَّذِي توفّي فِيهِ، وَلَا يجوز أَن يكون عديم الْعقل، قَالَ الله تَعَالَى: ﴿وَمَا صَاحبكُم بمجنون﴾] ﴿وَمَا بصاحبكم من جنَّة﴾] وَالْجُنُون يزِيل الْعقل والغشي: بِالضَّمِّ والسكون دَاخل فِي الْإِغْمَاء وَكَذَا السكر الإغلاق: هُوَ يعم الْإِكْرَاه وَالْغَضَب وَالْجُنُون، وكل أَمر يغلق على صَاحبه علمه وقصده مَأْخُوذ من غلق الْبَاب الإغلال: الْخِيَانَة فِي كل شَيْء، والغلول من الْمغنم خَاصَّة ﴿وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل﴾ أَي: يخون فِي الْمغنم الإغراق: هُوَ إفراط وصف الشَّيْء بالممكن الْقَرِيب وُقُوعه عَادَة، وَهُوَ فَوق الْمُبَالغَة ربتة، والغلو فَوْقهمَا، لِأَنَّهُ إفراط فِي وصف الشَّيْء بالمستحيل وُقُوعه عقلا وَعَادَة، كَقَوْلِه: (وأخفت أهل الشّرك حَتَّى إِنَّه ... لتخافك النطف الَّتِي لم تخلق) وَفِي اصْطِلَاح عُلَمَاء البديع: هُوَ وصف الشَّيْء بالممكن الْبعيد وُقُوعه عَادَة، وكل من الإغراق والغلو لَا يعد من المحاسن إِلَّا إِذا اقْترن بِمَا يقربهُ من الْقبُول، مثل: (كَاد) و(لَو) وَمَا يجْرِي مجراهما

1 / 152