============================================================
عن سر ذلك فقال له انه بريد به كثرة عدد للجيوش وقوة الفرس ال فاسحضر الرسول واخذ الخشخاش اكله بحضرته وانفن البه جوابه وگمله كيسا فيه خردل لجمعه الكثرة والمنعة فلها راى دارا الكتاب وحب اخردل استشاط وغضب واستدعى جنوده وقواده وامرهم بالخروج وجميع عساكره فبلغ الاسكندر ذلك وبلغه ايضا ان دارا قال فى مجلسه هذا صبى معاجب خبرى وعسكرى فوى والطريف فى محاربته كذا وكذا وكذلك بلغه حديت القرنين واداع الاسكندر ال لك وحله جواسيس دارا اليه فوقع الخلاف بينه وبين خواصه اواراد البدار بهم فلما بلغهم خافوا واتفقوا على قتله فوتبوا عليه واحتزوا رأسه وجاوا به الى الاسكندر ليتقربوا اليه وكان جوابهم عنده دفن راسه وخروج آمره بصلبهم فصليوا ونودى عليهم هذا زء من تجرأ على ملكه وغش اهل دينه وبلده ونهدت له بعد الذلك البلان واطاعته العباد وكانت جملة حبلة الاسكندر ستة وتلتين سنة ملكن منها ثمانية عشر سنة وعندما اشرف على الموت 15معوما فى بابل من آنطينس صلحب جيشه معاملة صاحب مجلس شرابه استدعى بفليمون وزيره وامره ان يكتب الى امه بعزيها فى نفسه وبنهاها بالتسلى والصبر فلما كتب الكتاب امره بختمه وتنفينه في السر الى امه وقال لوزبيره فليمون استر مونى واسرع فى المسير الى منهم .1.13 بهم .1 . .9 فاداع .58 واداع60 - عليه .3 .ه على .1 14 - ليتقربون 030 ليتقربوا100 056 بفليمون .16 انطيفس 10 . اتطينس 1.د .15 قلون 29288
Bogga 88