============================================================
بحب ذلك لمن وصل الله طاعته بطاعته وجعله للأمة خلفا منه وهم الائمة من أهل بيته صلع : فالواجب لكل إمام على أهل زمانه طاعتهم له وتسليمهم لامره وتركهم الاعتراض عليه ومخالفة أمره والانتقاد عليه والتعقب لا فعاله 80 لآن الله عز وجل ا قد قلد الإمام أمور عباده وتكفل بتوفيقه وتسديده ، وأورثه عمن تقدم من آبائه ، وزاده من فضله ومده بمعوتته، والإمام ينظر بتور ربه ويعمل بتآيده اياهوعوته له، وارشادهلما يحسن به العواقب ويصلح العمل به فى كل عصر وزمان ومع كل قرن وفى كل وقت وأوان . ويجرى فى كل يوم تدبيره ويستعمل لكل زمان ما يصلحه، ويحدث فى كل عصر ما يشبهه ويقابل كل قوم بما ينبغى أن يقابلهم به ويظهر فى كل حين ما يصاح اظهاره فيه من آمر يأمر به ونهى ينهى عنه وحادث يحدثه وأمر يظهرهو حالة يستعملها، وسيرة يجريها والناس عن تدبيره ذلك كله بمعرل وعن علم الصلاح فيه بحانب غير أنهم قد اغروا بالانكلر على الائمة وتكلفوا ما قد حمل من فعلهم وما لم يجعل الله تعقبه وانكاره اليهم ، بل قد أوجب الاذعان والتسليم فيه عليهم فان نظروا إلى زى الائمة صلع ولباسهم وما يظهرونه من الإعداد والقوة لمباهات أعدائهم ويصنعونه ويقيمونه لردعهم وارهابهم أوهموا لمن (181] وهم بذلك (وطعنوا فيه عليهم وتكلموا فيه وأنكروه من فعلهم، وقالوا لم يكن رسول الله والخلفاء من بعده يتبعون مثل هذا كأنهم لم يسمعوا ما ذكره الله عز وجل فى القرآن بما وهب من الملك ليوسف وداود وسليمان وما جماء عنهم فى الاخبار مما كان لهم من النعم فى الدنيا والآثار ولغيرهم من النبيين والصديقين والصالحين وما جاء فى ذل من الائمة الراشدين . فقد روى عن جعفر بن محمد أنه قال: كان نى بن نبى بن نبى بن نبى يجلس مجلس آل فرعون فى أقبية الديباج مزررة بأزرة الذهب على الأسرة المرصعة بالجوهر يقضى بين الناس بحكم الله تعالى وبكتابه ، وجاء عنه عليه السلام أنه قال كان لسليمان ابن داود قصر فيه ألف حجرة فى كل حجرة منها امرأة كانت له ألف طروقة
Bogga 130