وسألته: عن وإذ يريكموهم إذا التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا، فتأويل ليقضي ليتم أمره فيهم، وفيكم ونصره لكم عليهم، والتقليل من الله في أعينهم للمؤمنين فإنه تبيينه من الله للمستبينين والتقليل فقد يكون أنواعا إن كان لأنواعه كله جماعا ليس ينكرها ممن أنكر منكر لأن الله على كلها لا شريك له مقتدر.
وسألته: عن إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون فهم رحمك الله أهل الكفر بالله الذين لا يؤمنون والذين علم الله لو أسمعهم بزيادة في التبيين لما كانوا يسمعون يريد تبارك وتعالى لما كانوا يطيعون وفيهم ما يقول الله سبحانه: إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون، وفي أن السمع هو الطاعة ما يقول سبحانه: ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وأبصر لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا.
وسألته: عن قول اليهود عزير بن الله، فقد يمكن أن يكون عنا بذلك ما ضيهم وأن يكون أيضا اليوم من يقول من باقيهم، وليس كلهم لقيت وإنما لقيت منهم من شاهدت ورأيت.
وسألته: عن وما كان استغفار إبراهيم لأبيه فيما ذكر عنه رب العالمين، واغفر لأبي إنه كان من الضالين، فلما تبين أنه من أصحاب النار بالإصرار تبرأ منه وما كان عليه من الإستغفار.
وسألته: عن وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون يقول سبحانه ليتركهم ضلالا بعد تبيينه لهم لما بين حتى يبين لهم كل ما يحذرون.
Bogga 33