Buugga Aristotle ee Gabayga
كتاب أرسطوطلس في الشعر
Noocyada
فاما كون الذى للخوف والحزن فانما يحصل من البصر وقد يوجد شى ما من قوام الامور ما هو منذ قديم الدهر وهو لشاعر حاذق وقد ينبغى ان تقوم الخرافة على هذا النحو من غير ابصار حتى يكون السامع للامور يفزع وٮٮٮهى ويناله حزن عند ما يسمع خرافة اوريفيدس من النوايب التى ينفعل بها الانسان وان كان ذلك الشاعر انما اصلح هذا بالبصر وعلى انه بلا صناعة وما هو محتاج الى مادة ومنهم من يعد بالبصر لا التى هى للخوف لكن التى هى للتعجب فقط من حيث لا يشاركون صناعة المديح بشى من الاشيا وذلك انه ليس ينبغى ان نطلب من صناعة المديح كل لذة لكن التناسب فاما فى تلك التى يعدها الشاعر بالمحاكاة التى تكون بسبب اللذة من غير حزن وخوف فهو معلوم قادر هذه الخلة ينبغى ان يفعلها فى الامر وهى ان ناخذ ايما هى الاشيا غير الصعبة * من النوايب التى تنوب وايما هى التى يرى انها يسيرة وذلك انه قد يجب ضرورة ان يكون مثل هذه الافعال الارادية اما للاصدقا بعضهم الى بعض واما للاعدا واما لا لهولا ولا لهولا فان كان انما يكون العدو يعادى عدوه فليس شى فى هذه الحال مما يحزن عند ما يفعل ولا عند ما يكون مزمعا على ان يفعل غير ان فى التاثير نفسه
Bogga 34