116

Buugga Labada Kun - Qeybta 1

كتاب الألفين - الجزء1

آدم عليه السلام (1) ؛ [إذ آدم عليه السلام] (2) لم يوجد منه فساد في الأرض ولا سفك دماء، وهو ظاهر.

[ووجه] (3) الإنكار: أنهم عرفوا أن وجود آدم عليه السلام على وجه يحصل منه النسل والعقب المنتشر[المتكثر ] (4) مع عدم عصمة أكثرهم مستلزم للمفسدة. وهذا[مما] (5)

يؤكد امتناع تحكيم غير المعصوم.

الثاني والثلاثون:

قوله تعالى: فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (6) .

ووجه الاستدلال يتوقف على مقدمات:الأولى: أن هذا ترغيب في فعل أسباب نفي الخوف والحزن، وهو عام في كل عصر لكل أحد اتفاقا.

الثانية: أن كل ما رغب الله فيه فهو ممكن.

الثالثة: أن المراد نفي جميع أنواع الخوف والحزن في كل الأوقات؛ لأن النكرة المنفية للعموم (7) .

الرابعة: أنه لا يحصل ذلك إلا بتيقن امتثال أوامر الله تعالى ونواهيه، وإنما يعلم ذلك بمعرفة مراد الله تعالى من خطابه جميعه يقينا، ومعرفة مراد النبي صلى الله عليه وآله من خطابه.

Bogga 127