76

Kitab al-Tawhid by Ibn Abdul-Wahhab

التوحيد لابن عبد الوهاب

Tifaftire

عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره

Daabacaha

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

Lambarka Daabacaadda

-

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

وعن ابن مسعود مرفوعا: "الطيرة شرك، الطيرة شرك، وما منا إلا ١، ولكن الله يذهبه بالتوكل" ٢ رواه أبود داود والترمذي وصححه. وجعل آخره من قول ابن مسعود. ولأحمد من حديث ابن عمرو: "من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك. قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك" ٣.
وله من حديث الفضل بن عباس ﵁: "إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك" ٤.
فيه مسائل:
الأولى: التنبيه على قوله: ﴿أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ﴾ ٥ مع قوله: ﴿طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ﴾ ٦.
الثانية: نفي العدوى.
الثالثة: نفي الطيرة.
الرابعة: نفي الهامة.
الخامسة: نفي الصفر.
السادسة: أن الفأل ليس من ذلك، بل مستحب.
السابعة: تفسير الفأل.

١ قال الشارح عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ: قوله وما منا إلا: قال أبو القاسم الأصبهاني والمنذري في الحديث إضمار. التقدير وما منا إلا وقد وقع في قلبه شيء من ذلك اهـ.
٢ الترمذي: السير (١٦١٤)، وأبو داود: الطب (٣٩١٠)، وابن ماجه: الطب (٣٥٣٨)، وأحمد (١/٣٨٩،١/٤٣٨،١/٤٤٠) .
٣ أحمد (٢/٢٢٠) .
٤ أحمد (١/٢١٣) .
٥ سورة الأعراف آية: ١٣١.
٦ سورة يس آية: ١٩.

1 / 82