كتاب الأوائل
كتاب الأوائل
Baare
محمد شكور بن محمود الحاجي أمرير
Daabacaha
مؤسسة الرسالة ودار الفرقان
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1403 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
بَابُ أَوَّلِ مَنْ فَاءَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بَعْدَ الْهَزِيمَةِ يَوْمَ أُحُدٍ
٦٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَمِّي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂ قَالَتْ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ﵁: وَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ وَمَعَهُ طَلْحَةُ فَوَجَدْنَاهُ قَدْ غَلَبَهُ النَّزْفُ وَأَدْنَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَمْثَلَ مِنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عَلَيْكُمْ بِصَاحِبِكُمْ» فَلَمْ نُقْبِلْ عَلَيْهِ وَأَقْبَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ قَدْ عَلِقَ بِوَجْنَتَيْهِ وَبَيْنِي وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ رَجُلٌ وَأَنَا أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَإِذَا هُوَ أَبُوعُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ. فَذَهَبْتُ لِأَنْزِعَهُ عَنْهُ فَقَالَ أَبُوعُبَيْدَةَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِلَّا تَرَكْتَنِي أَنْزِعُهُ. فَجَذَبَهَا فَأَخْرَجَهَا فَانْتُزِعَتْ ثَنِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ فَذَهَبْتُ لِأَنْزِعَ الْحَلْقَةَ الْأُخْرَى فَقَالَ أَبُوعُبَيْدَةَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِلَّا تَرَكْتَنِي أَنْزِعُهُ فَتَرَكْتُهُ فَانْتَزَعَهُ فَانْتُزِعَتْ ثَنِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ الْأُخْرَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ صَاحِبَكُمْ قَدِ اسْتَوْجَبَ»
٦٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَمِّي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂ قَالَتْ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ﵁: وَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ وَمَعَهُ طَلْحَةُ فَوَجَدْنَاهُ قَدْ غَلَبَهُ النَّزْفُ وَأَدْنَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَمْثَلَ مِنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عَلَيْكُمْ بِصَاحِبِكُمْ» فَلَمْ نُقْبِلْ عَلَيْهِ وَأَقْبَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ قَدْ عَلِقَ بِوَجْنَتَيْهِ وَبَيْنِي وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ رَجُلٌ وَأَنَا أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَإِذَا هُوَ أَبُوعُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ. فَذَهَبْتُ لِأَنْزِعَهُ عَنْهُ فَقَالَ أَبُوعُبَيْدَةَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِلَّا تَرَكْتَنِي أَنْزِعُهُ. فَجَذَبَهَا فَأَخْرَجَهَا فَانْتُزِعَتْ ثَنِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ فَذَهَبْتُ لِأَنْزِعَ الْحَلْقَةَ الْأُخْرَى فَقَالَ أَبُوعُبَيْدَةَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِلَّا تَرَكْتَنِي أَنْزِعُهُ فَتَرَكْتُهُ فَانْتَزَعَهُ فَانْتُزِعَتْ ثَنِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ الْأُخْرَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ صَاحِبَكُمْ قَدِ اسْتَوْجَبَ»
1 / 91