وأنشد أبو عثمان:
٢٠٩ - هجروا الدّار والعشيرة والوا ... لد هجرا كفعل آل الرّقيم (١)
(رجع)
وهجرت به فى النّوم: حلمت، وهجر فى منطقه ونومه هجرا: هذى، وهجرت البعير: أوثقته (٢) بهجار، وهو حبل.
وأنشد أبو عثمان:
٢١٠ - فكفكفوهنّ (٣) فى ضيق وفى دهش ... ينزون من بين مأبوض ومهجور
(رجع)
وأهجر الرّجل: قال الهجر، وهو الفحش، وأنشد أبو عثمان:
٢١١ - ما قالوا لنا سددا ولكن ... تفاحش قولهم وأتوا بهجر (٤)
(رجع)
وأهجرت النّاقة فى الشّحم والسّير:
فاقت، وأهجر الشّئ: أفرط طوله.
قال أبو عثمان: وأهجرت الجارية:
شبّت شبابا حسنا. (رجع)
وأهجر القوم: ساروا فى الهاجرة، وأيضا بلغوا ذلك الوقت وصاروا فيه (٥).
* (همد):
وهمد القوم همودا: ماتوا ميتة سخط (٦)، وهمدت النّار: طفئت، وهمد التّراب، والرّماد: تلبّدا (٧)، وهمد الثوب: أخلق، وهمدت الثّمرة (٨) عفنت، وهمدت الأرض: اقشعرّت فلا يرى فيها إلّا الحطام والشّجر يابسا.
(١) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٢) ق، ع: «والبعير أوثقه بهجار».
(٣) جاء الشاهد فى الجمهرة ١/ ١٥٩، ٢/ ٨٨ منسوبا لأبى زبيد الطائى برواية «فكعكعوهن»، وفسر فقال:
المأبوض: المشدود بالاباض. والمهجور: المشدود بالهجار.
(٤) لم أقف على الشاهد، وقائله فيما راجعت من كتب.
(٥) عبارة ق، ع: «والقوم: صاروا فى الهاجرة».
(٦) عبارة ق، ع: «وهمد همودا: مات ميتة سخط».
(٧) أ، ب «تلبد» وما أثبت عن ابن القوطية أجود.
(٨) ق، ع: «التمرة» بالتاء المثناة وهما سواء.