206

Kifaayada Atharka

كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر

والمقايسة نسمع ذلك منهم لأنهم يظهرون لنا في حال المناظرة من الطعن في القرآن والاستخفاف به ما يفي بإذاعته أنه لو عورض أيضا لنقلوه إلى بلدان المشركين حتى يذيع هناك ويشهر ويظهر ويتعلق به الملحدون واحتجوا به عند المناظرة والمقايسة وكان عددهم العدد الكثير الذي يتواتر الخبر ببعضهم علمنا أنهم صادقون وكان وصفنا فصلا بيننا وبين خصمنا في معارضته إيانا وله المنة.

ثم نقول لهم أخبرنا عنك إذا سألك اليهود فقالت أخبرنا عن عداوة أسلافنا في باب العداوة أشد أو محبة أمتكم لتأكيد أمر نبيها فإن قلت إن أحدهما أرجح سألوك البراهين وإن قلت إنهما متكافئان قالوا لك فإن جاز على أسلافنا على كثرة عددهم وتباعد

Bogga 208