كما يرى من أمامه بحكم الإرث لرسول الله . قال: وقد ذقنا هذا المقام وله الحمل ووقال في الباب التاسع عشر ومائتين في قوله تعالى: (أفرهيتم مما تمنون كق) مأثر تخلقونه" أم نحن الخلقون للم)ا ) [الواقعة: 58 - 59) : إنما قال سبحانه وتعالى: أأنتم تخلقونه ولم يقل: أأنتم تخلقون منه أو فيه. لأنه تعالى أراد اعين إيجاده منا خاصة والاسم المصور هو الذي يتولى فتح الصورة فيه آية اصورة شاء من الجنس أو غيره، وهو قوله تعالى: في أي صورة ما شا كبلك [الإنفطار: 48 . يعني: شاء الاسم المصور.
وقال في الباب الخامس والعشرين ومائتين في قول الله عز وجل حكاية اعن إبراهيم عليه السلام: ري أرني كيف تحى الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمين قلبى)* [البقرة: 260] : أي : بل آمنت ولكن لوجود الإحياء ووجوه كثيرة كما كان وجود الخلق فمن الخلق من أوجدته يا رب عن كن ومنهم من أوجدته بيدك، ومنهم من أوجدته بيديك، ومنهم من أوجدته ابتداء، ومنهم من وجدته عن خلق آخر . فطلبت العلم بكيفية الأمر فإن كان واحدا فأي واحد من هذه الأمور والأنواع، فإذا أعلمتني به اطمأن قلبي ووسكن بحصول ذلك الوجه والزيادة من العلم مما أمرتنا به فأحال سبحانه وتعالى إبراهيم على الكيفية بالطيور الأربعة التي هي مثال الطبائع الأربعة إخبارا بأن وجود الآخرة طبيعي يعني : فتحشر الأجسام الطبيعية إذ كان ثم من يقول: لا تحشر الأجسام وإنما الحشر حشر النفوس بالموت إلى النفس الكلية مجردة عن الهياكل الطبيعية فأخبر الله تعالى إبراهيم أن الأمر ليس هو كما زعم هؤلاء فأحاله على أمر موجود عنده تصرف فيه إعلاما بأن الطبائع الو لم تكن معلومة مشهودة متميزة عند الله لم تتميز فما أوجد العالم الطبيعي إلا من شيء معلوم عنده مشهود له نافذ التصرف فيه فجمع بعضه إلى بعض فظهر الجسم على هذا الشكل الخاص وبان لإبراهيم بإحالته على الأطيار الأربعة وجود الأمر الذي فعله الحق تعالى في إيجاد الأجسام الطبيعية ووالعنصرية فأجسام أهل السعادة طبيعية وأجسام أهل النار عنصرية، ولذلك لاا فتح لهم أبواب السماء إذ لو فتحت لخرجوا عن العناصر بالترقي فافهم هداك
Bog aan la aqoon