ام شاهدة الخبر في التخيل فلا بد من الإحسان والإسلام انقياد والانقياد لا الكون إلا لمن انقاد طوعا وليس ذلك إلا لمن أحس بأن الحق آخذ بناصيته الفان لم يحس فما انقاد إلا كرها، والإحسان أن ترى أنه يراك على المشاهدة.
وقال: ما أجهل من قال: إن الله لا يخلق بالآلة وهو يقرأ: وما رميت إذ ميت ولككرت الله رمئ} [الأنفال: 17] فكيف بما هو به مؤمن هذا هو العجب العجاب وقد تقدم قولنا: إن السيف آلة لك وأنت والسيف آلة له. وقال: الأولى أن يقال: الخلق يكون عند وجود الآلة حقيقة لا بالآلة والله أعلم.
ووقال: التسبيح تجريح لأن المنزه لا ينزه إلا على سبيل الحكاية ونظير لك عدم العدم فإنه وجود فليس في الحق تقص حقيقة ينزه عنه وإيضاح اذ لك أن التقديس الذاتي يطلب التبري من تنزيه المتنزهين فإنهم ما نزهوا حتى اخيلوا وتوهموا وما ثم متخيل ولا متوهم يتعلق به آو يجوز أن يتعلق به فينز اع نه بل هو القدوس لذاته وأطال في ذلك.
وقال : من قتله أعداء الله ما مات بل جمع له بين الحياتين فإن ال ه اعالى اعتنى بيحيى صغيرا وسلط عليه الجبار فقتله كبيرا وما حماه منه ولا اضره ذلك لأن الصغير إنما اعتنى به رحمة به لضعفه فإذا كبر وكل إلى نفسه فإن بقي في كبره بحكم صغره من الضعف صحبته الرحمة وإن ادعى القو المجعولة ونسي ضعفه الذي كان له في صغره أضاعه الله في كبره برد الضعف إليه، وتأمل الصغير كيف يقبل ويضم إلى الصدر مع استقدار بدنه وثيابه ويشتهي والده حياته والكبير يستقدر ولا يقبل ويتمنى أهله موته.
وقال في قوله تعالى: (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا) [الكهف: 3] : والتمني من العمل فمن تمنى أنه لو كان له مال تصدق به أعطاه ال ه ثواب من أنفق ذلك المال من غير كد ولا نصب. وقال: لولا عرف طيب أنفاس الأحبة ما فاح المسك لمستنشق أما عرف مقدار طيب والأنفاس وما تتعطيه من المعارف الإلهية إلا البهائم ألا تراها تشم بعضها بعضا عند اللقاءا اولا تمر بشيء إلا وتميل برؤيتها إليه تشمه وقال : إذا رأيتم العارف يثبت عندا ااردات الحق ولا يصعق ولا يفنى ولا يندك جبل هيكله فاعلموا أنه محبوب ولكن له علامة وهو أنه إذا كان حاله لا يراه خلق إلا صعق إلا أن يكون مثله 219
Bog aan la aqoon