212

ال فهو خير لهر عند ربه) [الحج: 30] فتحريم الوقوع في المحرمات مثل احريم التفكر في ذات الله فإن تحريم التفكر دليل على التعظيم انتهى فليتأمل في معناه.

ووقال في قول علي رضي الله تعالى عنه: لاما من آية إلا ولها ظهر وبطن وحد ومطلع" : اعلم أن الظاهر من الآية ما أعطاك صورته والباطن منها الما أعطاك ما تمسك عليه الصورة والحد منها ما يميزها من غيرها والمطلع امنها ما أعطاك الوصول إليه وأهل الكشف يميزون بين هذه المراتب وقال : من ليس كمثله شيء ما هو ذو حياة ولا موت والحياة فإن من اخلق الموت والحياة لا ينعت بهما فقد كان ولا هما فهو الحي ما هو ذو احياة . قال : وكذلك له تعالى الأسماء ما له الصفات فتسمى الصفات أسما الورودها في الكتاب والسنة؛ قال تعالى: ولله الآسمام الحتنى)) [الأعراف: 180]، وقال تعالى: {سبحان ريك رب العزة عما يصفوب) [الصافات: 180] فتنزه اعن الصفة لا عن الاسم وقال: الملائكة حجبة بين الله ورسله والرسل حجبة بين الملك اوالرعايا فبعد بذلك والله إسنادنا والمقصود من الرواية علو الإسناد وكلما قل ارجاله علا وقد عرفنا الشارع بذلك فقال: (أدعوا إلى الله على بصيرة يوسف: 2108 فزال جبريل أنا ومن اتبعني فزال الرسول ومنه قال أبو يزيد احدثني قلبي عن ربي فعنه أخذ هذا قوله : يا أيها المنكر.

وقال : الأحكام تختلف باختلاف الأسماء فإن قلت في سمكة إنها اخخزير البحر حرمت هذا حكم الاسم. وقال: كرم الكرم هو أن يتكرم العبد اعلى الصفح والعفو بالوجود فيعفو ويصفح لأن العفو والصفح كرم وواستعمالهما كرم الكرم وكذلك يقال في إساءة الإساءة فإن المسيء من أتى بما يسوء وإن كان جزاء إلا أن هذا الاسم مقصور حكمه على الخلق فلا اجوز على الحق تعالى أدبا أدبنا به الحق.

وقال: الإسلام والإيمان مقدمتا الإحسان، مع أن الإيمان له التقدم والإسلام تال وإلا لم يقبل. وقال أيضا: الإيمان تصديق فلا يكون إلا عن

Bog aan la aqoon