208

وقال: كل ما سوى الله معلول والمعلول ممراض ضرورة فملازمته الطبيب فرض لازم ووقال: كل عمل عملته من أعمال أهل النار فاختمه بالتوحيد يأخذ بيدك الوم القيامة لأن التوحيد يرجح على كل عمل ولو بعد وقوع العقوبات.

ووقال: احذر أن تقول كما قال العاشق: أنا من أهوى ومن أهوى أنا، فإنك أنت أنت وهو هو، وانظر هل قدر من قال ذلك أن يجعل العين واحدة؟ لا واواله ما قدر لأنه جهل والجهل لا يستطاع. ولا بد لكل عارف من غطاع يكشف فلا تغالط نفسك وقال : إذا سمعت القرآن فاسمع بسمع نفسك لا بسمع الحق في مقام المحبة لك فإن الحق لا يأمر نفسه ولا ينهاها وهذا من مزلات الأقدام لمن اصار الحق سمعه من المحبوبين. وقال: لا سجود إلا عن قيام ولا قيام الكون فإن القيومية لله وحده. قال: وما عرفنا نقصان مقام سهل بن عبد ال ه إلا من قوله بسجود قلبه وما أخبر أنه رآه ساجدا كما هو الأمر عليه وإنما أخبر أنه يسجد ولا سجود إلا عن شهود قيام قبل ذلك كما مر. وقال: إنما كان كل حزب بما لديهم فرحون لجهلهم بما لهم، ولو علموا ما لهم لحزن من ينبغي له أن يحزن.

ووقال : كلام الحادث محدث وكلام الله له الحدوث والقدم فله عموم الصفة، لأن له الإحاطة وحدوثه وروده علينا كما يقال: حدث عندنا اليوم اضيف ولو كان عمره ألف سنة. وقال: لا يضاف الحدوث إلى كلام الله الا إذا كتبه الحادث أو تلاه، ولا يضاف القدم إلى كلام الحادث إلا إذا تكلم به الله عند من أسمعه كلامه كموسى عليه السلام ومن شماء الله من عباده في الدنيا والآخرة.

وقال في حديث "أين كان ربنا قبل أن يخلق الخلق؟" إلى آخره: إن كان العماء؛ كالعرش فالسؤال باق من السائل وإذا قصد بالخلق كل ما سوى الله فما هو العماء؛ قال: وهي مسألة في غاية الخفاء. وقال باستوائه تعالى اعلى العرش: صح نزوله تعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا ومع هذا فهو مع

Bog aan la aqoon