عسر، ومن شدد على هذه الأمة بعث يوم القيامة في ظلمة.
وقال: ما العجب إلا من قوله: (وإليه يرجع الأتثر كله [هود: 123] كيف قيل : يرجع إليه وهو ما برح لديه ولم تزل في يديه ستور مسدلة وأبواب ام قفلة وعبارات موهمة وهي شبهات من أكثر الجهات ووقال : إذا لمح القلب شهود الحق فهو حينئذ ضيف نازل يتعين على المؤمن القيام بحقه والكرامة تكون على قدر القلب لا النازل عليه وفي العموم عل النازل لا المنزل عليه ، فلا يحجبنك أنزلوا الناس منازلهم لأننا لو اعاملنا الحق بهذه المعاملة لم يصح بيننا وبينه مواصلة ووقال: حقيق على الخلق أن لا يعبدوا إلا ما اعتقدوه من الحق (وأوفوأ بهبد أوف بعهدكم)* [البقرة: 40] فالكل من عندكم دليل الله أكبر إلى تحول اليوم القيامة في الصور. وقال: لا تسكن إلا السهل إن آردت أن تكون من الأهل، لا تدخخل بين الله وبين عباده ولا تسع عنده في خراب بلاده، هم على كل حال عباده وقلوبهم بلاده ما وسعه سواها وما حوته ولا حواها وولكنها نكت تسمع وعلوم مفرقة تجمع وقل كما قال العبد الصالح: إن تعذبهم فإنهم عبادك} [المائدة: 118] الآية.
ووقال: ذهب بعض الأماثل أن العالم بجملته أبدا نازل يطلب بنزوله من أؤجده والحق تعالى لا ينتهي إليه فكان ينبغي من أول حركة أن يعتمد عليه الانه جل وعز أن تقطع دونه المفازات الحال يحيل العلم به فأين تذهبون ايقول العارف لأبي يزيد: الذي تطلبه تركته ببسطام فدل على هذا المقام.
ووقال: كلما خبثت السريرة عميت البصيرة ويرفع الالتباس بتفاضل الناس. وقال: ما من شخص إلا ويخاطبه الحق من قلبه ويحدثه من لبه وهو الا يعرفه إنما يقول خطر لي كذا وكذا ولا يدري ذلك من أين لجهله بالعين افما فاز أهل الله إلا بشهوده لا بوجوده مع أن شهود الحق لا ينضبط وهو مع العالم مرتبط ارتباطأ عبد بسيد ومملوك بمالك ومقهور بقاهر وقال: الجنين في كبد إلى أن يولد هو في ظلمة غمه ما دام في بطن أمه، ولما علم أنه في أمر مريج أراد الخروج والعروج فأخرجه على الفطرة.
Bog aan la aqoon