ووقال: ما أظهر الشتاء والقيظ إلا تنفس جهنم من الغيظ ، فغيظها علينا في العاجل دليل على الآجل أكل بعضها بعضا فأقرضها الله فينا قرضا فنرجو أان يكون ما يصيب المؤمن هنا من حرورها وزمهريرها يحول في القيامة بينه اوبين سعيرها وقد جازت من اقترضها في الدنيا بالخمود عنه في الأخرى افتقول: جز يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي. فالأدباء الأعلام يعتقدون القضاء ويحاسبون نفوسهم على ما مضى وقال: لا يلزم من الإيمان بالوقفية للحق تعالى الجهة ولا إلزام الشبه الجهة ما وردت والفوقية قد ثبتت فانظر ما ترى وكن مع أهل السنة من الورى وقال: التلوين دليل على التمكين، نزل في سورة الرحمن (كل يوير هو في شأن) [الرحمن: 29] إنما كان الثلث الآخر من الليل فيه البركة لأن فيه الحركة فلا يصغى لقول من قال: كل يوم تتلون غير هذا بك أحسن.
اوقال: جميع ما في الوجود أفعاله مع أنه حرم الفواحش فسلم ولا تناقش.
وقال: إن الله لا يمل حتى تملوا فارتحلوا أو حلوا؛ قيد نفسه تعالى في عقدكم فقال: (وأوفوأ بعهدي أوف بعهدكم) [البقرة: 40] تنبيها لكم على الأدب وخروجا لكم عن الريب.
ووقال: من نظر في ظله علم أن حكمه في الحركة والسكون من أصله ففتحرك بحركته لا بتحريكه فإياك والابتداع ووقال: من قام بالحق صدق في كل ما نطق من قام السيف وإن عدل اصاحب حيف وإذا كان الأصل معلول فصاحبه مخذول لأنه أصل فاسد يحرم العبد الفوائد.
وقال: الطريق ساقة وقادة إما إلى شقاوة أو سعادة فاعرف الطريف وتخير الرفيق تنج من عذاب الحريق ووقال: لا تكثر الوارد إلا على باب الأجواد فإن البخيل بابه مغلق والجواد جواده مطلق . إذا فني الكريم عن شهود جوده في حال جوده فهو
Bog aan la aqoon