اما وافق الأغراض من القول فهو حسن كما أن كل شيء من الله حسن ساع ذلك أم سر فليتأمل ويحرر وقال في قوله تعالى: إب فى ذلك لأيت لقوهر يعقلورب) [الروم: 24] : اعلم أن من الأدب أن تمشي حيث مشى بك الشرع وتقف حيث وقف ابك فتعقل فيما قال لك فيه اعقل، وتؤمن فيما قال لك فيه أمن وتنظر فيما اقال لك فيه : انظر يعني تفكر وتسلم فيما قال لك فيه سلم وذلك لأن الآيات وردت في القرآن متنوعة فلايت لقوبر يعقلوب) ، ولأيت لقوير يؤمنون) الأنعام: 99]، ولأيكتي لقوم ينفكرون) [الروم: 23]، ولايكت لقوه يسمعون) [الروم: 23]، ولأيلت للعلمين) [الروم: 22]، و(ءايت للموقنين)، اياي للثوقنين) [الذاريات: 20] وآيات لأولى النهى) [طه: 128] ولآيت لأؤلى الألبي)) [آل عمران: 190] وآيات (لأولي الأبصر) [النور: 44] ففصل كما فصل لك الحق ولا تتعد إلى غير ما ذكر لك ونزل كل آية وغيره اموضعها وانظر فيمن خاطبه بها واجعل نفسك مخاطبا بها فإنك مجموع ما الذكر فإنك منعوت بالعقل والإيمان والتفكر والتقوى والعلم والسمع واللب ووالأبصار وغير ذلك، فانظر بنظرك في تلك الصفة الذي نعتك بها وأظهرتها تكن ممن جمع له القرآن وأعطي الفرقان.
وقال في الباب الثالث والسبعين وأربعمائة في قوله تعالى: إن الله لا يفر أن يشرك يوه) [النساء: 116] اعلم أن الشريك عدم لا وجود له هذا يقنه المؤمن بإيمانه وإذا كان عدما فالإشراك عدم وإذا كان الإشراك عدما فلا ايفره الله إذ الغفر الستر ولا يستر إلا من له وجود والشريك عدم فما ثم من اليستر فهي كلمة تحقيق فمعنى قوله: إن الله لا يغفر أن يشرك بدء) [النساء: 116] أنه لا وجود له ولو وجده لصح وكان للمغفرة عين تتعلق بها. وأطال في ذلك.
اوقال في الباب الخامس والسبعين وأربعمائة في قوله تعالى: والبدب جعلنلها لكر من شعكير الله) [الحج: 36]: اعلم أن شعائر الله أعلامه، وأعلامه الدلائل عليه الموصلة إلى معرفته، ويا عجبا كيف يصل إليه من هو عنده. قال : ولما كانت البدن من شعائر الله لهذا كانت تشعر أي تجرح ليعلم
Bog aan la aqoon