11

Khudbooyinka Minbariga

الخطب المنبرية

Baare

صالح بن عبد الرحمن الأطرم، محمد بن عبد الرزاق الدويش

Daabacaha

جامعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

Lambarka Daabacaadda

-

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

عبد الله ﵁: "عليكم بالقرآن، فإنه نور بالليل وهدى بالنهار. فاعملوا به على ما كان من فقر وفاقة. فإن عرض بلاء فقدم مالك دون نفسك. فإن تجاوز البلاء فقدم نفسك دون دينك. فإن المحروب من حرب دينه، والمسلوب من سلب دينه. إنه لا فاقة بعد الجنة، ولا غنى بعد النار. إن النار لا يفك أسيرها، ولا يستغني فقيرها". أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى «قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى﴾ ١. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم. ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل، لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. خطبة له أيضا الحمد لله الكريم الذي أسبغ نعمه علينا باطنة وظاهرة، الرحيم الذي لم تزل ألطافه على عباده متوالية متظاهرة، العزيز الذي خضعت لعزته رقاب الجبابرة، والقوي المتين الذي أباد من كذب رسله من الأمم الطاغية الكافرة. أحمده حمد عبد لم تزل ألطافه عليه متتابعة متواترة. وأشهد

١ سورة طه آية: ١٢٣-١٢٤-١٢٥-١٢٦-١٢٧.

1 / 15