347

Khulasat Wafa

خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى

Tifaftire

د/ محمد الأمين محمد محمود أحمد الجكيني

وفي العادة أن من توسل بمن له قدر عند شخص أجاب إكراما له وقد يتوجه بمن له جاه إلى من هو أعلى منه وإذا جاز التوسل بالأعمال كما صح في حديث الغار وهي مخلوقة فالسؤال به ﷺ أولى ولا فرق في ذلك بين التعبير بالتوسل أو الاستعانة أو التشفع أو التوجه أي التوجه به ﷺ في الحاجة وقد يكون ذلك بمعنى طلب أن يعوا كما في حال الحياة إذ هو غير ممتنع مع علمه بسؤال من يسأله ومنه ما رواه البيهقي وابن أبى شيبة بسند صحيح عن مالك الدار وكان خازن عمر ﵁ قال أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب فجاء رجل

1 / 417