94

Khulasa Nafica

Noocyada

============================================================

ل وإذا ثبت أن الله تعالى ، يستحق هاه الصفات لذاته فالواجب أن يكرن قادرا على جنعيع أچناس المقدورات، عالما لجميع اعيان المعلومات، حيا قديا فيعا لم هزل ، وفيما لا يزال، ولا يجوز خروجه عن هذه الصفات بحال من الأحوال ؛ لأنه لا اختصاص لذاته بجتسن من المقدورات دون جتس، ولا بغير من المعلومات دون غير، فلا تشحصر مقدوراته زل معلوماته وانما انحصرت مقدورات الواحمد متا، ومعلوماته، لما كان عالا بعلم، وقادرا بقدرة والمقدورات ثلاثة (1) وعشرون جنسا، وهى : الجواهر والآلوان والروائح والطعوم والحرارة والبرودة والرطوية والييرسة والشهوة والنضرة (2) والحماة والقدرة والغعاء ، فهده مقدر (2) الله ، تعالى، على اعيانها وأجناسها، ومن كل جنس على ما لا يتناهى (4) ، لما يينا من أنه ، تعالى (5) ، قادر لذاته فلا اختصاص لذاته بجتس دون جنس.

15و ( وأما العشرة ( الباقية ، فهى : الأكوان والاعتمادات والتاليفات والأصوات والآلام والاعتقادات والارادات والكراهات والظنون والافكار، فهذه العشرة يقدر العياد على أعيانتها وأجناسها ، لما مكنهم الله، تعالى، منها ويقدر الز تسالن، على اجناسها ومن كل جنس على ما لا يتناهى ، لما بينا من أنه، تعالى، قادر لذاته .

فلا تتحصر مقدوراته، جبسا ولا عددا.

وإقما تلسا: إنه، تعالى، لا يجوز خروجه عن هذه الصفات ، بحال من الأحوال ؛ فلان (6) قد بيتا أنه، تعالى، يستحقها لذاته، وبينا أن خروج الموصوف عن صفة ذاته لا يجوز، فصح ما ذهبنا إليه فى هذا الفصل.

(1) فى الاصل: و(1): لك (2) فى الأصل: والبفار (3) فى (1) : مقدرة (4) فى الأصل: هتناها (5) لت فى الأصل: (2) فى (6): لاتا.

Bogga 94