205

Khulasa Nafica

Noocyada

============================================================

المسجد (1)، والناس بين قائم وقاعد، وراكع وساجد، ويصر بالسائل... فقال له النبى، : "هل أعطاك أحد شيعا4... فقال : نعم خاتما (2) من ذهب.... قال من اعطاكه؟... قال: ذاك القائم... وأشار بيده إلى على ، عليه السلام ، ... فقال له النبى، * : على اى حال أعطاكه4... قال : اعطاني وهو راكع.. فكر الشى ، ا وعلى آله ، وتلي هذه الآية ، ثم قرا: ( ومن يتول الله ورسوله والدين آمنوا فإن حزب اللي فم الغايبون (56 (2) ، فثبت أنها نزلت فى على، عليه السلام.

وأما الموضع الثانى: (وهو الدليل على صحة ما ذهبنا إليه ، وفساد ما ذهبو إليه، فدليلنا على إمامته عليه السلام(4))، فوجه دلالتها على إمامته، عليه السلام، أن الله، تعالى، اثبت لعلى، علهه السلام، الولاية على الكافة ، وهى ملك التصرف فيهم، والرياسة عليهم (5)، كما اثبتها لنفسه، سبحانه، ولرسوله، عليه السلام، وذلك هو معنى الإمامة.

وهده الدلالة مبنية على ثلانة أصول:- أحدها: أن الله، تعالى، اثيت لعلى، عليه السلام ، الولاية على الكافة، كما أثبتها لنفه، سبحاته، ولرسوله، عليه السلام.

والشانى: أن الولاية الثابتة فيها ، هى ملك التصرف.

والثالث: آن ذلك هو معنى الإمامة .

47ظ11- فالدى يدل على الأول : أن ذلك ظاهر فى قوله، تعالى: {إلما وكيكم الله ورسوله والدين آمتوا الآية ، وقد بينا أن عليا ، عليه السلام ، هو المراد بقوله: (2) فى الأصل: خاتم.

(3) سورة الماودة : آمة 56 ، وحمه ابن كثمر النقد لكل الروايات العى اشارت ان هذه الآية نرلت فى على هن أهى طالب، لقال: ووليس بصح شيء منها بالكلية، لضعف اسانيدها، وجهالة رحالها" (71/2)، وانثار فى ذلك القاضى عيد الحيار: المغنى 20ق (133/1)، والرازى: الاربمين ، (447)، والمفيد: الارشاد ، (ص 10) .

(4) ما بين القوسين سقط من الأصل .

(5) نقد اهل السنة والععزلة هذا التفسمر، الظر التفتازانى : شرح للواقف 1(260/8 - 391)، وابن حجر الهيثى: الصواعق المحرقة " (صن93) " والقاضى عبد الحبار: المغنى1 20ق (133/1 - 134) .

Bogga 205