============================================================
46ظ / إعزاز الدين، كما فعله ائمتنا (1)، عليهم السلام، كالحسين بن على، عليهما السلام، ومن اقتدى يه - والخامس: أن يعلم، أو يغلب على ظنه، أنه إن لم يأمر بالمعروف، وينه عن المنكر، أدى ذلك إلى وقوع المنكر، وتضييع المعروف، فحينذ يجب عليه الأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر، على ما هو مرتب من البداية ، بالوعظ والتذكير .
فيان نفع ذلك، لم يتجاوزه إلى غيره، وإن لم ينفع ذلك تجاوزه إلى الوعيد ، والكلام الخشن ، والتهديد والضرب (2) وغيره (2)، ، فإن نفع ذلك لم يتجاوزه - ايضا (4) - إلى غيره، وإن لم يتم الانتهاء عن المنكر إلا بالقتل والقتال (5) ، وجب ذلك ، إذا تكاملت هذه الشروط الخمسة.
وإنما وجب الأمر بالمعروف على هذا الترتيب، لأن الغرض به الامتتاع عن المنكر، والإتيان بالمعروف، فإذا حصل ذلك بالأمر السهل، كان تجاوزه (1) إلي الأمر الصعب، عيثا قبيحا، وعلى هذا المعنى ورد قوله ، تعالى: { وإن طالفتان من المؤميين التلرا فأصلحوا بيتهما فإن بغت إخدامما على الأخرى فقايلوا التي تبني حتن تفيء إلىن أمر السله ) (2) فامر اولا بالإصلاح، ثم عند الإياس بقتال الباغية.
(1) فى (1): الانيياء .
(2) فى الأصل: بالضرب..
(3) ليس لهى الأصل: وغيره.
(4) ليس فى الاصل: ايضا : (5) ليس في (1): والقتال .
(6) فى الاصل: مجاوزته .
(7) سورة الحجرات آية (9).
9
Bogga 203