============================================================
موافقة لله، تعالى، فى الإرادة، ولكان الأنبياء، عليهم السلام ، مخالفين له، تعالى عن ذلك (1) .
وكل مذهب ادى إلى ان يكون الشيطان موافقا لله، تعالى ، والنبى مخالفأ له ، وجب القضاء يفساده00 -واما ما يتعلق به الخالف من قوله : لو وقع فى ملك الله، تعالى ، ما لا يريده ؛ لكن ضعيفا عاجرا ... فذلك لا يصح ، لأنا تقول له : إنما يدل على عجزه ، لو وقع على سبيل المغالبة ، ولا شك ان الله، تعالى ، قادر على منع العصاة من القبيح ، لكن لوضعهم بالقهر عن المعصية ؛ لبطل التكليف : ولان الله، تعالى ، قد أمر بالطاعة ونهى عن المعصية، ووجد فى ملكه ما نهى عنه، ولم يوجد ما أمربه، وكماا2) أن ذلك لا يدل على عجزه، فكذلك (2) فى مسالتنا .
وكذلك ما يتعلقون به من لفظ (المشيعة) نحو (4) قول، تعالى. : { وكو شاء رئك ما لعلوه} (2).، وقوله : وتوفياء الله ما اقحل} (1) ، وقوله : ولو شاء رئك لآمن مد في الأرض تلهم جميعا أقانت تخره الناس حتى يكونوا مؤميين (6) (1) .
والمراد (4) بذلك كله وما أشبهه مشيعة الإكراه؛ لأنه، تعالى، قادر على آن هجبر العباد على طاعته (9)، وعلى أن ينعهم من العصيان ، لكنه (10) لو متعهم لبطل التكليف: لأن من شرائط حسن التكليف زوال المنع والالجاء، فإذا منعهم الله من المعصية، لم يستحقوا على تركها ثوابا، وإذا الجاهم لم يسعحقوا على فعلها عقاها ر11) .
وهدل (17) على ذلك قول الله ، تعالى: سمقول اللبهن اشركوا توضاء اللهما اشركتا ولا آباؤتا ولا حرمتا من فيء كذلك كلأب الليهن من قلهم حتى ذافرا باستا لل هل عند كم من علمر . (12) ("dتتخرجوه لنا ان تثبعون إلا الطن وان أتم إلا تخرصون ق (1) ليس لى الاصل: لعالى حن ذلك وللوجود: لى ذلك .
(3) فى الاصل: كذلك (7) فى الاصل: فكما (5) سوره الانعام آية (192) (4) فى الاصل: كتحو (7) سوره بردس آيه (89) (9) لى الاصل : على الايمان (8) فى الأصل : فالمراد (11) فى الأصل: وإذا الحجمامم الى للطاعة لم سحقوا عليها ثولما .
(10) لى الاصل : لاكد (12) سوره الاتعام آية (148) .
(12) لى الأصلة وبرد 1
Bogga 157