115

Khulasa Nafica

Noocyada

============================================================

2- والشاتى: أنه لو صح هذا الخبر عن النبى ، صلى الله عليه وآله، فإنه لا يصح الأخذ به فى هذه المسالة (1)، لأنه من أخيار الآحاد ، ولو كان متواترا " لوجب أن يكون معلومأ ظاهرا، عند الخالف والموالف ، وأن لا يختص مالعلم به فريق دون فريق.

وإذا كان من أخبار الآحاد لم يقتض إلا غالب الظن، متى (1) تكاملت شرائطه، وهذه المسالة بجب الوصول فيها إلى العلم اليقين، ولا مؤخد فيها إلا بالادلة القاطعة، لأنها من مسائل أصول الدين: 3- والثالث: آن ظاهر هذا الخبر يفيد التشبيه، الذى لا يقول به أحد من المسلمين 4 لأن ظاهره يقتضى أن الخلق برون الله، تعالى، هوم القيامة، فى جهة العلو، على شكل الاستدارة، وهيعة الإضاءة والاتارةا .

4- والسرابع: أنه لو صح التعلق بهذا الخبر، لوجب تاويله ، على ما يوافق دلالة العقل، ومحكم القرآن...

فنقول: المراد بالرؤية المذكورة فيه العلم ، والرؤية بمعنى العلم ظاهرة، قال الله ، تعالى: ( أولم ير الانسان انا حلفتاه من لطقة) (2) معناه : أو لم بعلم، فيكون معنى الخبرإن صح - إنكم ستعلمون ريكم يوم القيامة، وإنما خص القيامة بالذكر، لأن الخلائق كافة يعلمون الله، تعالى ، ذلك 2و/ اليوم، وإن لم يعلمه ( فى الدنيا إلا بعضهم، وتكون فائدة التشبهية بالقمر ليلة البدر، أن الخلق بعلمون الله، تعالى، ضرورة كما بعلم القمر من شاهده.

- ويؤيد هذا التأويل ما روينا بالإسناد الموثوق به إلى ممرة بن جندب ، أنه قال: سالنا رسول الله ، ما : وهل يرى ربسا لبى الآخرة، قال: فانتقض، ثم سقط، ولصق بالأرض... وقال: "لا يراه احد ولا يتبغى لأحد أن يراهه.

- وروهنا بالإسناد الموئوق به إلى جابر بن عبد الله الأنصارى ، رضى الله عنه، (2) فى الأصبل: متا .

Bogga 115