Khilāṣat al-Mukhtaṣar wa-Naqāwat al-Mu‘taṣar
خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر
Tifaftire
أمجد رشيد محمد علي
Daabacaha
دار المنهاج
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1428 AH
Goobta Daabacaadda
جدة
Noocyada
Fiqiga Shaaficiga
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Khilāṣat al-Mukhtaṣar wa-Naqāwat al-Mu‘taṣar
Al-Ghazali (d. 505 / 1111)خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر
Tifaftire
أمجد رشيد محمد علي
Daabacaha
دار المنهاج
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1428 AH
Goobta Daabacaadda
جدة
Noocyada
شاهين ، وابن النقيب ، والنووي ، والسبكي ، والسيوطي وغيرهم(١).
والخلاصة : أنه ضرب في كل فن بسهم ، فأوفى على الغاية ، وله من الشعر أيضاً المقطعات السندسية ، والحلل الأدبية ، ومما يطربني قوله :
سقمي في الحب عافيتي ووجودي في الهوى عدمي
ولعل أمير الشعراء شوقي مدين للإمام بفضل السبق إلى هذا المعنى فقد قال في «نهج البردة» :
یا ویح جنبك بالسهم المصيب رمي
(ج)
يقول السبكي والد صاحب «الطبقات»: (لا يعرف قدر الشخص في العلم إلا من ساواه في رتبته وخالطه مع ذلك).
ويقرب من هذا المعنى قول: الشيخ محمد بن يحيى النيسابوري وهو أحد تلامذة الإمام: (لا يعرف الغزالي وفضله إلا من بلغ أو كاد أن يبلغ الكمال في عقله) اهـ
قلت: ومن هذا الباب وقع الخلل في أحكام كثير من معاصرينا على أئمة عظام، ولذلك لما أردت إرسال نظرة فاحصة على فقه الإمام.. صمت لساني وسكت بياني، وطفقت أستنطق أقلام علمائنا الأوائل عن هذا الجانب، وهذا هو المسلك الحق إن شاء الله تعالى.
وأتذكر بهذه المناسبة أني دخلت مرة على شيخنا العلامة الورع الموفق محمد نور
(١) إتحاف السادة المتقين (١/٢٧).
(٢) المصدر السابق (٢٤/١).
7