Khilāṣat al-Mukhtaṣar wa-Naqāwat al-Mu‘taṣar
خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر
Tifaftire
أمجد رشيد محمد علي
Daabacaha
دار المنهاج
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1428 AH
Goobta Daabacaadda
جدة
Noocyada
Fiqiga Shaaficiga
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Khilāṣat al-Mukhtaṣar wa-Naqāwat al-Mu‘taṣar
Al-Ghazali (d. 505 / 1111)خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر
Tifaftire
أمجد رشيد محمد علي
Daabacaha
دار المنهاج
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1428 AH
Goobta Daabacaadda
جدة
Noocyada
أخر الإمام الغزالي : لما كان يوم الاثنين وقت الصبح .. توضأ أبو حامد وصلى وقال : عليَّ بالكفن ، فأخذه وقبله ووضعه على عينيه ، وقال : سمعاً وطاعة للدخول على الملك ، ثم مدّ رجليه واستقبل القبلة ، ومات قبل الإسفار قدس الله روحه ) أهـ فرحمه الله تعالى وأجزل مثوبته ، وأحسن ختامنا .
ثناء العلماء عليه: كان شيخه إمامُ الحرمين الجُوينيُّ يصفه فيقول: ( الغزالي بحرٌ مغدق ) اهـ (١) :
قال الإمام تاج الدين السبكي في وصف الغزالي: ( حجة الإسلام ، ومحجة الدين التي يتوصل بها إلى دار السلام ، جامع أشتات العلوم ، والمبرز في المنقول منها والمفهوم ، جاء والناس إلى ردّ فرية الفلاسفة أحوج من الظلماء لمصابيح السماء ، وأفقر من الجدباء إلى قطرات الماء ، فلم يزل يناضل عن الدين الحنيفي بجلاد مقاله ، ويحمي حوزة الدين ، ولا يُلَطَّخ بدم المعتدين حدٌّ نصاله .. حتى أصبح الدّين وثيقَ العُرى ، وانكشفت غياهب الشبهات وما كانت إلا حديثاً مفترى ، هذا مع ورعٍ طوى عليه ضميره ، وخلوة لم يتخذ فيها غير الطاعة سميره ) اهـ(٢)
وقال أيضاً : ( أما أبو حامد .. فكان أفقه أقرانه ، وإمام أهل زمانه ، وفارس ميدانه ، كلمته شهد بها الموافق والمخالف، وأقر بحَقِّيتها المعادي والمحالف) اهـ (٣)
قال الإمام الحافظ الذهبي : ( الشيخ الإمام البحر ، حجة الإسلام ، أعجوبة الزمان ، صاحب التصانيف والذكاء المفرط ) اهـ(٤)
قال الإمام الحافظ ابن كثير : ( كان من أذكياء العالم في كل ما يتكلم فيه ، وساد في شبيبته حتى أنه درس بالنظامية ببغداد في سنة أربع وثمانين وله أربع وثلاثون سنة )(٥).
(١) المرجع السابق (١٩٦/٦).
(٢) المرجع السابق (١٩١/٦-١٩٣).
(٣) المرجع السابق (١٩٤/٦).
(٤) سير أعلام النبلاء (٣٢٢/١٩-٣٢٣).
(٥) البداية والنهاية (١٧٤/١٢-١٧٥).
44