Khilāṣat al-Mukhtaṣar wa-Naqāwat al-Mu‘taṣar
خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر
Tifaftire
أمجد رشيد محمد علي
Daabacaha
دار المنهاج
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1428 AH
Goobta Daabacaadda
جدة
Noocyada
Fiqiga Shaaficiga
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Khilāṣat al-Mukhtaṣar wa-Naqāwat al-Mu‘taṣar
Al-Ghazali (d. 505 / 1111)خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر
Tifaftire
أمجد رشيد محمد علي
Daabacaha
دار المنهاج
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1428 AH
Goobta Daabacaadda
جدة
Noocyada
قال الفارسي : ( وكان له من الأسباب إرثاً وكسباً ما يقوم بكفايته ونفقة أهله وأولاده ، فما كان يباسط أحداً في الأمور الدنيوية ، وقد عُرضت عليه أموالٌ فما قبلها وأعرض عنها ، واكتفى بالقدر الذي يصون به دينه ولا يحتاج معه إلى التعرض لسؤال ومنال من غيره ) اهـ(١)
وذكر ابن كثير أنه كان يرتزق من النسخ (٢).
تقدم في المبحث السابق ذكرُ الشيوخ الذين لزمهم الغزالي وأخذ العلم عنهم ، وفي هذا المبحث أترجم لهم ترجمةً مختصرةً بحسب المقام ، وإلا .. فبعضهم - كإمام الحرمين - حقيق بأن تفرد ترجمته بدراسة خاصة ، وبعضهم لم تنقل كتبُ التراجم عنهم إلا الشيءَ القليل ، وهذه تراجمهم مرتبة على ترتيب الأخذ عنهم :
١- الرَّاذَكاني (٣) : هو أبو حامد أحمد بن محمد الطوسي ، تفقه عليه الغزالي بطوس قبل رحلته إلى إمام الحرمين .
٢- الإمام أبو نصر الإسماعيلي : ذكره التاج السبكي وغيره(٤) ، قرأ عليه الغزالي الفقه في جرجان ، وعلق عنه (( التعليقة)) كما تقدم في الترجمة ، ولم أقف على ترجمة أبي نصر الإسماعيلي .
٣- إمامُ الحَرَمَين الجُوَيْني (٥) : هو الإمام شيخ الإسلام البحر المدقق المحقق مالك زمام العلوم إمام الحرمين أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله بن حيوية الجويني النيسابوري ، ولد في ١٨ محرم سنة (٤١٩ هـ) ، واعتنى به والده الشيخ أبو محمد من صغره ، وأخذ الفقه عنه ، والقرآن عن أبي عبد الله الخَبَّازي ، والأصلين عن الإمام
(١) الطبقات الكبرى (٢١١/٦).
(٢) البداية والنهاية (١٢/١٧٤).
(٣) الطبقات الكبرى (٩١/٤) ولم أقف له على ترجمة أكثر مما ذكرته .
(٤) المرجع السابق (١٩٥/٦) و((شذرات الذهب)) (١١/٤).
(٥) المرجع السابق (١٦٥/٥-١٨٧) و((طبقات ابن شهبة)) (٢٦٢/١-٢٦٤) و((تبيين كذب المفتري)) (ص ٢٧٨-٢٨٥).
38