خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

Abdulaziz Al-Hujailan d. 1442 AH
96

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

Daabacaha

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

Goobta Daabacaadda

مركز البحوث والدراسات الإسلامية

Noocyada

الحنابلة (١) . القول الثالث: يستحب أن تكون بالعربية. وهذا هو الظاهر من إطلاق الحنفية لجواز الخطبة بغير العربية (٢) وهو وجه عند الشافعية (٣) . الأدلة: أدلة أصحاب القول الأول: أولا: استدلوا على عدم الجواز مع القدرة على العربية بما يلي: القياس على قراءة القرآن، فكما أنها لا تجزئ بغير العربية، فكذلك خطبة الجمعة (٤) . مناقشة هذا الدليل: يناقش بما نقله في الفروع عن القاضي (٥) وهو قوله: " إن لفظ القرآن دليل النبوة وعلامة الرسالة

(١) ينظر: الفروع ٢ / ١١٣، والإنصاف ٢ / ٣٩٠، والمبدع ٢ / ١٥٩، وكشاف القناع ٢ / ٣٤. (٢) ينظر: مراقي الفلاح ص (١٠٢) . (٣) ينظر: المجموع ٤ / ٥٢٢، وروضة الطالبين ٢ / ٢٦. (٤) ينظر: الفروع ٢ / ١١٣، والمبدع ٢ / ١٥٩، وكشاف القناع ٢ / ٣٤. (٥) المقصود به عند الإطلاق إلى أثناء المائة الثامنة كما هنا حسب ما ذكره ابن بدران في المدخل ص (٢٠٤) محمد بن الحسين بن محمد بن خلف الحنبلي، البغدادي، المعروف بأبي يعلى، شيخ الحنابلة وإمامهم في عصره، تفقه على ابن حامد وغيره، وصنف مصنفات منها: العدة في أصول الفقه، والأحكام السلطانية، وتوفي سنة ٤٤٧ هـ. (ينظر: طبقات الحنابلة ٢ / ١٩٣، والمنهج الأحمد ٢ / ١٠٥) .

1 / 96