رجال كثيرون نحو السبعين ، وأخذوا أموالهم ، ثم أغاروا على المبرز فقتلوا منهم رجالا ، ثم ظهروا على العرمة ، فوافقوا قافلة من أهل الرياض ، وأهل حرمة ، فأخذ أهل الرياض ، وترك أهل حرمة لأجل هدنة بينهم. وفيها عدا على سبيع لبييح الدبول. وفيها جار أهل اثيثيه ، وقتلوا عبد الكريم بن زامل.
** وفي سنة 1177 ه :
نخيل ، وهزموا فزعهم ، وقتلوا منهم نحو عشرة ، ثم أنه طاح عليهم سويد وجميع أهل سدير ، فقتل على يد عليخ في ذلك المغزا فرجان التمامي وصالح بن محمد ، ثم رجعوا فلما وصلوا إلى رغبة إذا غزوا من العجمان قد أخذ فريقا من سبيع فأخبروا عبد العزيز فجد في طلبهم حتى أدركهم بمكان يسمى قذلة فأحاط بهم فقتلوا منهم نحو خمسين رجلا ، منهم ابن طهمان ، والمجاذمة قتل منهم عشرين ، وأسروا من العجمان نحو المائتين ، فاستعصبوا ركابهم ، وخيلهم وكانت ركاب عبد العزيز رحمه الله تزيد على المائة ، والخيل نحو الأربعين ، وكانت هذه الوقعة سبب مسير أهل نجران كما يأتي :
** وفي سنة 1178 ه :
العزيز في صفر ، ومعه دواس بن دهام ، وغزو من جماعته ، لأن دهام قد صالح ابن سعود في السنة الماضية ، فأغار عليهم على حراب فاستأصلوا جميع أموالهم وقتلوا منهم نحو الثلاثين ، وقتل على الغزو رجال ، منهم : المغليث ، وركاب الغزو لا تزيد على المائة والثلاثين.
Bogga 172