147

وآل جناح عنيزة وأخذوا آل جمعة عسيلة ، وفيها استولى محمد بن عبد الله الشريف على مكة.

** وفي سنة 1158 ه :

مانع ، وأخوه تركي ، وفوزان. وسبب ذلك أن عمرا الشريف قتل عبد العزيز أبا بطين بأمر حمد بن محمد ، وأبا بطين زوج بنت ماضي ، وشقيقه مانع ، وهو رفيق لمانع أيضا ، فبعث مانع لتركي وفوزان أخاه ، وهو في جلاجل جلوية عند محمد بن عبد الله فأقبلوا وبسطوه ، ودخلوا ومحمد يصلي على جنازة أبي بطين ، وجرحه أخوه مانع وهو في الصف ، فضربه بشبرية في الظهر ، وحمل لبيت أبي بطين ، وإذلال السطوه قد دخلوا ، فسأل عنه أبو حبيش ، وقتله ، وتولى أخوه تركي في البلاد.

وبعد مدة في السنة المذكورة مات محمد بن عبد الله شيخ جلاجل ، وتولى ابنه سعود ، وتحارب هو وتركي وسار إليه في الروضة بأهل جلاجل ، وجرى بينهم قتال قتل فيه تركي وراجح بن راجح ، وتولى بعد تركي أخوه فوزان ، وأقام في الولاية نحو سنة ، ثم إنه هو ومانع استدولوا ابن أخيهم حمد بن محمد خالفين عليه أباه ، وقدموه في ولاية البلد ، وأقام خمس سنين ، ثم إن آل مانع وبقية القبيلة والجماعة تمالؤا على عزله ، وكانت ولايته غير محمودة فولوا عمر بن جاسر بن ماضي ، وأقام خمس سنين في الولاية ، وبعد ذلك انسلخ منها بعيال محمد بن ماضي وعبد الله ، فلبثوا في الولاية إلى التاريخ الآتي.

وفيها أخذ ابن صويط بريدة وغدروا آل شماس في الهميلي ، وفيها

Bogga 156