في جماعة فهم بقتله ، وبانت منه شواهد الغدر ، فوثب محمد بن سعود ، ومقرن منصرين له على مقرن بن محمد ، وحملا على مقرن ومن معه فألقى نفسه مع فره واختفى في بيت الخلاء ، فأدركوه ، وقتلوه وردوا زيدا إلى مكانه ، ثم أن زيدا لما كان قد مات عبد الله بن محمد بن معمر ، وضعفت العيينة بعد الوجبة ، وهم في نعوال أهلها ، ومشى إليها آل كثير ، وسبيع وغيرهم من ذي الحضر ، فأرسل إليه خرفاش ، وهو بعقربا ما ينفعك نهب البوادي وغيرهم ، وأنا أرضيك ، وأقبل واجهني ، فأقبل إليه في قدر أربعين رجلا فأدخله القصر ومعه محمد بن سعود ، وغيره ، وواعد عليه من يومية بعد ما توحد بدعم من فايز ، ونحره ، فرمى زيد ببندقين لم تخطاه.
وفيها عزل خرفاش عبد الوهاب بن سليمان عن القضاء وحكم أحمد بن عبد الله بن الشيخ عبد الوهاب ، وانتقل عبد الوهاب إلى حريملاء ، ونزلها ، وفيها مات محمد بن عبد الله بن ماجد ، وفيها أخذ عنزة بن خلاف ، وإلى معه على جلاجل ، وجاءت قافلة للوايقة ، واكتالوا التمر على مئة بالحمر ، والعيش أربعة أصواع ، ووصل التمر عشر بالمحمدية ، والبر ستة أصوع بها.
وفيها أخذ الشريف محسن بن عبد الله آل حبشي عند المجمعة ، ثم تصالحوا وغدر به هو ، وابن حلاف ، وفي آخرها حدر ابن صويط ومعه دجيني ، ومعه والمنتقق ، وحصروا علي بن محمد آل غرير في الحسا ، وقتل بينهم رجال كثيرون ، ونهب ابن صويط القرايا ، وقتلهم ، ثم إنهم صالحوه ورجعوا.
وفي أول سنة 1140 ه : ناوخ محسن الشريف ، ومعهم عدوان
Bogga 153