منزلة آل أبي هلال ، ومنزلة آل أبي سعيد ، ومنزلة آل أبي سليمان ، وأخرج العبيد من الحوطة ، وأسكن فيها أهلها آل أبي حسن ، وعزل ابن قاسم عن الجنوبية ، وولى آل ابن غنام ، وملك الرقراق الفرعة ، وصالح بن معمر أهل العارض ؛ وفيها تناوخوا آل حميد للبجسة بعد موت سعدون علي ، وسليمان معهم بعض بني خالد ودجين ، ومنيع عيال سعدون معهم بعض ، وأخذهم علي وربط ابني أخيه دجين ومنيع ، وأخذ الفضول وتولى في بني خالد.
وفيها أخذ أهل أشيقر الفرعة بعدما تصالحوا بينهم ، وقتلوا آل قاضي ، وطردوا النواصر ، وقضوا قصرهم.
وفي هذه السنة كانت شدة عظيمة ، وهي مبادي سحى الشدة المعروفة ، والقحط والغلا الذي اختلفت أسماؤه.
** وفي سنة 1136 ه :
بعير يشد ، وتفرق أكثر البدو في البلدان ، وغارت الآبار ، وجلا أهل سدير العطار ، لم يبق فيه إلا أربعة رجال غارت أبارة الأركبتين.
والعودة ركبتين ، وجلا كثير أهل نجد إلى الأحساء ، والبصرة ، والعراق.
وفيها انسلخ عن شرافة مكة مبارك زين أحمد ؛ وفيها في ربيع الأول قتلوا إبراهيم بن سليمان بن ذباح ، وولده ، وأخاه وابن جار الله.
وفي هذه السنة والتي تليها ذهب حرب والعمارات من عنزة ، وذهب جملة مواشي بعني خالد ، وغيرهم ، وكان الأمر فيه كما قال بعض أدباء
Bogga 150