230

Kaydka Suugaanta

خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب

Baare

عبد السلام محمد هارون

Daabacaha

مكتبة الخانجي

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

فهجاه النَّجَاشِيّ فاستعدى عَلَيْهِ عمر ﵁ فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ هجاني فَقَالَ عمر يَا نجاشي مَا قلت قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قلت مَا لَا أرى فِيهِ عَلَيْهِ بَأْسا وأنشده (الطَّوِيل)
(إِذا الله جازى أهل لؤم بذلة ... فجازى بني العجلان رَهْط ابْن مقبل)
فَقَالَ عمر إِن كَانَ مَظْلُوما اسْتُجِيبَ لَهُ وَإِن لم يكن مَظْلُوما لم يستجب لَهُ. قَالُوا وَقد قَالَ أَيْضا (الطَّوِيل)
(قبيلته لَا يغدرون بِذِمَّة ... وَلَا يظْلمُونَ النَّاس حَبَّة خَرْدَل)
فَقَالَ عمر لَيْت آل الْخطاب كَذَلِك قَالُوا فَإِنَّهُ قَالَ
(وَلَا يردون المَاء إِلَّا عَشِيَّة ... إِذا صدر الوراد عَن كل منهل)
فَقَالَ عمر ذَلِك أقل للزحام قَالُوا فَإِنَّهُ قَالَ
(تعاف الْكلاب الضاريات لحومهم ... وتأكل من كَعْب بن عَوْف ونهشل)
فَقَالَ عمر يَكْفِي ضيَاعًا من تَأْكُل الْكلاب لَحْمه قَالُوا فَإِنَّهُ قَالَ
(وَمَا سمي العجلان إِلَّا لقَولهم ... خُذ الْقَعْب وأحلب أَيهَا العَبْد واعجل)

1 / 232