167

Kaydka Suugaanta

خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب

Baare

عبد السلام محمد هارون

Daabacaha

مكتبة الخانجي

Lambarka Daabacaadda

الرابعة

Sanadka Daabacaadda

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

الْقَصْد وَهُوَ مصدر سَمَاعي جَاءَ على فعول بِالضَّمِّ لَكِن همز عينه على مُقْتَضى الْقَاعِدَة وَلم أر من نبه على هَذَا الْمصدر غير ابْن السيرافي فِي شرح شَوَاهِد إصْلَاح الْمنطق وَابْن السَّيِّد البطليوسي فِي شرح شَوَاهِد أدب الْكَاتِب وكلاهم نبها عَلَيْهِ فِي هَذَا الْبَيْت وَكَذَلِكَ الجواليقي فِي شرح أدب الْكَاتِب أَيْضا والكرور الحبال وَاحِدهَا كرّ بِالْفَتْح قَالَ أَبُو حنيفَة فِي كتاب النَّبَات
قَالَ أَبُو خيرة الْكر الغليظ من الحبال وَقَالَ الطوسي هُوَ حَبل يكون من جُلُود وَغَيرهَا وَأنْشد هَذَا الْبَيْت وجذب فَاعل ينائيها يَقُول إِذا عدلت هَذِه السَّفِينَة وجارت عَن الْقَصْد لم يصرفهَا الملاحون عَن ذَلِك إِلَّا بعد بطء ومشقة ونفحت بِالْحَاء الْمُهْملَة هبت والجل بِفَتْح الْجِيم الشراع كَمَا تقدم والمسجور بِالسِّين الْمُهْملَة وَالْجِيم الَّذِي شدّ بالحبال قَالَ فِي الْعباب اللُّؤْلُؤ الْمَسْجُور المنظوم المسترسل قَالَه أَبُو عبيد وَأنْشد للمخبل السَّعْدِيّ (الْكَامِل)
(وَإِذا ألم خيالها طرفت ... عَيْني فماء شؤونها سجم)
(كاللولؤ الْمَسْجُور أغفل فِي ... سلك النظام فخانه النّظم)
والحدواء فَاعل نفحت بِالْحَاء وَالدَّال الْمُهْمَلَتَيْنِ وَهِي الرّيح الَّتِي تحدو السَّحَاب أَي تسوقها وَهِي ريح الشمَال وَالطور جبل وَالرِّيح الَّتِي تَجِيء من قبله هِيَ الشمَال وحيال الطّور ناحيته وإزاوه وَهِي بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وبالمثناة التَّحْتِيَّة يُقَال قعد حياله وبحياله أَي بإزائه وروى من بِلَاد الطّور

1 / 169