وزيادةً على هذا فإنّ مما يقوّي كونه شيخًا له قرينتان:
الأولى: معاصرة السمنقاني للنسفي فإن كلًّا منهما مات في النصف الأول من القرن الثامن، وكذا عاشا جميعًا في بلاد ما وراء النهر.
الثانية: أن للمؤلف السمنقاني كتابًا آخر في الفقه نصّ عليه في مقدمة خزانة المفتين، وهو الشافي في شرح الوافي، ويغلب على الظن أنّ المراد بالوافي كتاب الحافظ النسفي الذي شرحه هو في كتابه الكافي، فربما توجّه لشرحه دون غيره تأثّرًا بشيخه.
* * * *