فإذا ابيضت جحفلته العليا ، فهو أرثم، وهي رثماء ، وهي الرثمة .
ويقال : إنها لذات أحجال ، إذا كان بها تحجيل ، والواحد : حجل .
فإذا خالط البياض الذنب في أي لون كان ، فذلك الشغلة . يقال : فرس أشعل ، وفرس شعلاء.
فإذا خلص لونه من كل لون ، كان بهيما ، إذا كان من ضرب واحد لم يختلف .
ويقال إذا كان بأطراف جحفلته شيء من بياض : ألمظ ، وفرست لمظاء .
وفيها : التجويف ، وهو أن يصعد البلق حتى يبلغ البطن . قال طفيل الغنوي :
شميط الذنابي جوفت وهي جونة
بنقبة ديباج وريط مقطع
فإذا ارتفع الخجيل ، فجاوز الثنن حتى يصعد في الأوظفة ، فهو التجبيب . يقال : فرس مجبب ، ومجببة للأنثي .
فإذا جاوز البياض الركبة في اليد ، والعرقوب في الرجل ، فهو أبلق .
وإذا صعد البياض في البطن إلى الجنب ، فهو أنبط . والمصدر : النبط . قال ذو الرمة :
كعرض الحصان الأنبط البطن قائما
تمايل عنه الجل فالون أشقر
ويقال : فرس أنبط ، وفرس نبطاء .
Bogga 75