Khayal Zill
خيال الظل واللعب والتماثيل المصورة عند العرب
Noocyada
وذكر سبط ابن الجوزي في حوادث سنة 593ه من «مرآة الزمان»، وأبو شامة في «الذيل على الروضتين»، قدوم الأمير حسام الدين أبي الهيجا السمين
8
إلى بغداد، واحتفال الخليفة بلقائه، فحكيا عنه أنه كان ذا رأس صغير، وبطن كبير جدا يبلغ رقبة بغلته وهو راكبها، وأنه لما اجتاز بمحلة الحربية رآه كواز فضحك من هيئته، وعمل في ساعته كوزا من طين على صورته، وعمل أهل بغداد بعده كيزانا على هذه الصورة وسموها أبا الهيجاء السمين. وكانت وفاة هذا الأمير سنة 594ه.
ساعة الرشيد المائية
أهدى الخليفة العباسي هارون الرشيد إلى شرلمان ملك فرنسا ساعة مائية متقنة الصنعة إلى الغاية، تقسم الوقت إلى اثنتي عشرة ساعة، ولها كرات صغيرة من الصفر - أي النحاس - كلما انتهت ساعة سقط منها بعدد تلك الساعة على صنج قد وضع تحتها فيرن. وذكر بعضهم أنه كان فيها فرسان بعدد تلك الكرات يخرجون من اثنتي عشرة كرة، وأنها لما وصلت إلى فرنسا أكبر الفرنسيس أمرها وكان لها عندهم موقع إعجاب عظيم.
وفي الكلام على مالطة من «معجم البلدان» لياقوت، «وآثار البلاد» للقزويني، أن أحد المهندسين صنع لصاحبها القائد يحيى صورة تعرف منها أوقات النهار بالصنج، فقال فيها أحد الشعراء: «جارية ترمي الصنج» وأجاز آخر هذا المصراع بقوله: ... ... ...
بها النفوس تبتهج
كأن من أحكمها
إلى السماء قد عرج
فطالع الأفلاك عن
Bog aan la aqoon