وجاوزتها لا لي عقار يفيدني
كفافا ولا في الكف قد أبتغي وفرا
ولو شئت كانت لي زروع وأنعم
ومال به الآمال أقتادها قسرا
ولكنها نفس فدتك أبية
تعاف الدنايا أن تمر بها مرا
وقد كانت هذه القصيدة أعظم شفيع له، فسمح له الخديو بالمثول بين يديه وحظي بصفوه ورضاه وأعيد إليه معاشه، فقال في هذا المقام قصيدته المشهورة ومطلعها:
لي الله من عاني الفؤاد متيم
ولوع بمغرى بالدلال منعم
ومن أحاسن شعره قصيدته التي هنأ بها توفيق باشا حينما جلس على عرش الأريكة الخديوية، وأولها:
Bog aan la aqoon