ولأبي يعلى وغيره: «كرم المؤمن دينه، ومروءته عقله، وحسبه خلقه».
وقال عمر رضي الله عنه: "المفتخر بآبائه بقوله: أنا ابن بطحاء مكة كديها وكدائها إن يكن لك دين فلك كرم، وإن يكن عقل فلك مروءة، وإن يكن لك مال فلك شرف، وإلا فأنت والحمار سواء".
وروى الطبراني: «إن أهل بيتي يرون أنهم أولى الناس بي، وليس كذلك، إن أولى الناس بي منكم المتقون من كانوا وحيث كانوا».
وروى الشيخان البخاري ومسلم: «إن آل بني فلان ليسوا لي بأولياء، إنما وليي الله وصالح المؤمنين».
قال الإمام النووي: معنى الحديث: إن وليي من كان صالحا وإن بعد نسبه مني.
Bogga 52