أنه أصح شيء ورد في الباب؛ فإنه يقال: أصح ما ورد في الباب كذا، وإن كان حسنا أو ضعيفا، والمراد رجحه أو أقله ضعفا".
قال: وقال بعضهم: قول أبي عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب، وهذا حديث حسن غريب إنما يريد به ضيق المخرج، أي: أنه لم يخرج إلا من جهة واحدة، ولم يتعدد خروجه من طرق إلا أن الراوي ثقة، فلا يضر ذلك فيستغربه هو لقلة المتابعة، وهؤلاء الأئمة شروطهم عجيبة، وقد يخرج الشيخان أحاديث يقول أبو عيسى فيها: هذا حديث حسن وتارة حسن غريب كما في حديث أبي بكر: "قلت: يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به في صلاتي .. .. " الحديث.
قال: "هذا حديث حسن مع أنه متفق عليه". انتهى.
[رواه جامع الترمذي عن مؤلفه]:
قال الإمام السيوطي: "فائدة: قال الحافظ أبو جعفر بن الزبير في "برنامجه": روى هذا الكتاب عن الترمذي ستة رجال فيما علمته:
Bogga 68