ولم تفارق الابتسامة وجه شريكه. •••
في طريقه إلى بيته، تم القبض على ثائر بتهم التخطيط لانقلاب،
وزعزعة أركان الحكم، والإخلال بالنظام.
أدوار البطولة
وهكذا اختفى البطل في بداية القصة ليلقن الجمهور درسا عن استحالة إنهاء الحكاية بدونه، لكن الجمهور خيب ظنه فلم يغادر المسرح، وبقي ليشاهد كيف لقصة أن تستمر بدون بطل.
أثناء سير الأحداث، ظهر أناس عاديون أثبتوا أن الأدوار الثانوية لا تقل أهمية عن دور البطل الرئيس. ولأن أحداث القصة تتطلب بطولة جماعية، اكتشفوا إمكانية الاستغناء عن بطل واحد، لكن لا يمكن الاستغناء عن بقية الأبطال.
الاكتشاف الأكبر إدراكهم أن البطل لم يكن بطلا، فكيف لبطل أن يترك القصة وهي في بدايتها ويرحل!
في النهاية ختم الأبطال المسرحية بالعبارة التالية: «البطولة هي أن تكمل الدور المطلوب منك كما يجب، وتترك الحكم للآخرين.»
نظام السخام
منذ زمن طويل والشعوب تغلي
Bog aan la aqoon