ريش عصافير
قتلتها فرشاة رسام مات مجهولا.
في كل مرة
لم يكن بوسع تولستوي منع آنا كارنينا من رمي نفسها تحت عجلات القطار.
في كل مرة يسأله القراء وهم يذرفون الدموع: «لماذا لم تنقذها؟»
يجيب: «مثلما لا تستطيعون إنقاذها في كل مرة تعيدون قراءتها في الواقع.»
وحين ييأس من إقناعهم يجيب: «ما زالت آنا على قيد الحياة مع من تحب.»
فينصرفون إلى «وودي ألن» ليعيدها إلى الحياة مثلما بعث مدام بوفاري.
سيمفونية الغيب
لم ينس إبليس رهانه الخاسر على أيوب، فقرر أن يراهن على بيتهوفن.
Bog aan la aqoon