Khasaais Kubra
الخصائص الكبرى
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Sanadka Daabacaadda
1405 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Taariikhda Nebiga
وَأخرجه ابْن سعد فِي الطَّبَقَات من طَرِيق جَعْفَر بن عبد الرَّحْمَن بن الْمسور بن مخرمَة عَن أَبِيه عَن جده قَالَ إِن عبد الْمطلب فَذكره وَفِيه فَنظر إِلَى الشّعْر فِي مَنْخرَيْهِ فَقَالَ أرى نبوة وَأرى ملكا وَأرى أَحدهمَا فِي بني زهرَة وَفِي آخِره فَجعل الله فِي بني عبد الْمطلب النُّبُوَّة والخلافة
وَأخرج ابو نعيم عَن سعد بن أبي وَقاص قَالَ أقبل عبد الله بن عبد الْمطلب أَبُو رَسُول الله ﷺ فِي بِنَاء لَهُ وَعَلِيهِ اثر الطين وَالْغُبَار فَمر بليلى العدوية فَلَمَّا رَأَتْهُ وَرَأَتْ مَا بَين عَيْنَيْهِ دَعَتْهُ إِلَى نَفسهَا وَقَالَت لَهُ إِن وَقعت بِي فلك مائَة من الْإِبِل فَقَالَ لَهَا عبد الله بن عبد الْمطلب حَتَّى اغسل عني هَذَا الطين فَارْجِع إِلَيْك فَدخل عبد الله على آمِنَة بنت وهب فَوَقع بهَا فَحملت برَسُول الله ﷺ فَرجع إِلَى ليلى فَقَالَ لَهَا هَل لَك فِيمَا قلت قَالَت لَا قَالَ وَلم قَالَت لِأَنَّك مَرَرْت بِي وَبَين عَيْنَيْك نور ثمَّ رجعت إِلَيّ وَقد انتزعته آمِنَة مِنْك وَفِي لفظ لقد دخلت بِنور مَا خرجت بِهِ وَلَئِن كنت أَلممْت بآمنة لتلدن ملكا
وَأخرج ابو نعيم الخرائطي وَابْن عَسَاكِر من طَرِيق عَطاء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ لما خرج عبد الْمطلب بِابْنِهِ ليزوجه مر بِهِ على كاهنة من اهل تبَالَة متهودة قد قَرَأت الْكتب يُقَال لَهَا فَاطِمَة بنت مر الخثعمية فرأت نور النُّبُوَّة فِي وَجه عبد الله فَقَالَت يَا فَتى هَل لَك ان تقع عَليّ الْآن وَأُعْطِيك مائَة من الْإِبِل فَقَالَ عبد الله
(أما الْحَرَام فالممات دونه ... والحل لَا حل فأستبينه)
(فَكيف لي الْأَمر الَّذِي تبغينه ... يحمي الْكَرِيم عرضه وَدينه)
ثمَّ مضى مَعَ أَبِيه فَزَوجهُ آمِنَة بنت وهب فَأَقَامَ عِنْدهَا ثَلَاثًا ثمَّ ان نَفسه دَعَتْهُ إِلَى مَا دَعَتْهُ إِلَيْهِ الخثعمية فَأَتَاهَا فَقَالَت مَا صنعت بعدِي قَالَ زَوجنِي أبي آمِنَة بنت وهب فأقمت عِنْدهَا ثَلَاثًا قَالَت إِنِّي وَالله مَا أَنا بصاحبة رِيبَة وَلَكِنِّي رَأَيْت فِي
1 / 69