108

Khasaais Kubra

الخصائص الكبرى

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Sanadka Daabacaadda

1405 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

فَقَالَ أَحدهمَا لصَاحبه اجْعَلْهُ فِي كفة وَاجعَل ألفا من أمته فِي كفة فَإِذا انا انْظُر إِلَى الْألف فَوقِي أشْفق ان يخر عَليّ بَعضهم فَقَالَا لَو ان أمته وزنت بِهِ لمَال بهم ثمَّ انْطَلقَا وتركاني وَفرقت فرقا شَدِيدا ثمَّ انْطَلَقت إِلَى امي فاخبرتها بِالَّذِي لقِيت واشفقت ان يكون قد الْتبس فَقَالَت أُعِيذك بِاللَّه ورحلت بَعِيرًا لَهَا فجعلتني على الرحل وَركبت خَلْفي حَتَّى بلغنَا أُمِّي فَقَالَت أدّيت امانتي وذمتي وحدثتها بِالَّذِي لقِيت فَلم يرعها ذَلِك وَقَالَت إِنِّي رَأَيْت انه خرج مني نور أَضَاءَت لَهُ قُصُور الشَّام وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن يحيى بن جعدة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن ملكَيْنِ جاءاني فِي صُورَة كركيين مَعَهُمَا ثلج وَبرد وَمَاء بَارِد فشرح أَحدهمَا صَدْرِي وَمَج الآخر بمنقاره فِيهِ فَغسله مُرْسل وَأخرج عبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الْمسند وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر والضياء فِي المختارة من طَرِيق معَاذ بن مُحَمَّد بن معَاذ بن أبي بن كَعْب عَن أَبِيه عَن جده عَن أبي بن كَعْب أَن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ يَا رَسُول الله مَا أول مَا ابتديت بِهِ من امْر النُّبُوَّة قَالَ إِنِّي لفي صحراء أَمْشِي ابْن عشر حجج إِذا انا برجلَيْن فَوق رَأْسِي يَقُول احدهما لصَاحبه أهوَ هُوَ قَالَ نعم فأخذاني فلصقاني لحلاوة الْقَفَا ثمَّ شقا بَطْني فَكَانَ أَحدهمَا يخْتَلف بِالْمَاءِ فِي طست من ذهب وَالْآخر يغسل جوفي فَقَالَ احدهما لصَاحبه أفلق صَدره فاذا صَدْرِي فِيمَا أرى مفلوقا لَا اجد لَهُ وجعا ثمَّ قَالَ أشقق قلبه فشق قلبِي فَقَالَ أخرج الغل والحسد مِنْهُ فَأخْرج مِنْهُ شبه الْعلقَة فنبذ بِهِ ثمَّ قَالَ أَدخل الرأفة وَالرَّحْمَة فِي قلبه فَأدْخل شَيْئا كَهَيئَةِ الْفضة ثمَّ اخْرُج ذرورا كَانَ مَعَه فذره عَلَيْهِ ثمَّ نقر إبهامي ثمَّ قَالَ اغْدُ فَرَجَعت بِمَا لم اغْدُ بِهِ من رَحْمَتي للصَّغِير ورأفتي على الْكَبِير قَالَ أَبُو نعيم تفرد بِهِ معَاذ عَن آبَائِهِ وَتفرد بِذكر السن

1 / 110