فخرجوا إلى الشام فنزلوا منزلا فقال لهم راهب من الدير هذه أرض مسبعة فقال أبو لهب يا معشر قريش أعينونا هذه الليلة إني أخاف عليه دعوة محمد فجمعوا جمالهم [أحمالهم وفرشوا لعتبة في أعلاها وناموا حوله فجاء الأسد يتشمم وجوههم ثم ثنى ذنبه فوثب فضربه بيده ضربة واحدة فخدشه قال قتلني ومات مكانه.
ومنها: أن عليا(ع)كان رمد العين يوم خيبر فتفل رسول الله(ص)في عينه ودعا له وقال اللهم أذهب عنه الحر والبرد فما وجد حرا ولا بردا بعده وكان يخرج في الشتاء في قميص واحد.
ومنها: أن أبا هريرة قال لرسول الله(ص)إني أسمع منك الحديث الكثير أنساه قال ابسط رداك كله قال فبسطته فوضع يده فيه ثم قال ضمه فضممته فما نسيت حديثا بعده.
ومنها: أنه قال لابن عباس وهو غلام اللهم فقهه في الدين وعلمه
Bogga 57