وما أخبر الله به عن عيسى من كلامه في المهد وإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وجعل الله الطين طيرا وما شاكل ذلك.
وكذلك ما أخبر الله تعالى به عن محمد(ص)من شق القمر والإسراء إلى بيت المقدس والمعراج وما نقله عنه المسلمون من الآيات والدلائل والمعجزات كل ذلك قد شوهد وعليه الإجماع.
وكذلك ما رواه الشيعة الإمامية خاصة في معجزات أئمتهم المعصومين(ع)صحيح لإجماعهم عليه وإجماعهم حجة لأن فيهم حجة.
وقد جمعت بعون الله سبحانه من ذلك جملة لا تكاد توجد مجموعة في كتاب واحد ليستأنس بها الناظرون وينتفع بها المؤمنون وسميته بكتاب الخرائج والجرائح لأن معجزاتهم التي خرجت على أيديهم مصححة لدعاويهم لأنها تكسب المدعي ومن ظهرت على يده صدق قوله.
والمعجز في العرف ما له حظ في الدلالة على صدق من ظهر على يده.
وجعلته على عشرين بابا منها ثلاثة عشر بابا في معجزات النبي محمد(ص)والاثني عشر إماما الباب الأول في معجزات رسول الله محمد (ص).
الباب الثاني في معجزات أمير المؤمنين علي (ع).
الباب الثالث في معجزات الحسن بن علي (ع).
الباب الرابع في معجزات الحسين بن علي (ع).
الباب الخامس في معجزات الإمام علي بن الحسين زين العابدين(ع)الباب السادس في معجزات الإمام محمد بن علي الباقر (ع)
Bogga 19